أديس أبابا – وجهات|
تولي الحكومة الإثيوبية، اهتماما كبيرا لقطاع السياحة، نظرا لمساهمته بشكل ملحوظ في زيادة الدخل وإنعاش الاقتصاد، لا سيما في المناطق والمدن التي يفد إليها الزوار على نحو مستمر لأجل الاستجمام والاستكشاف.
هذا الأمر جعل مدينة أواسا الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوب البلاد، إحدى أفضل الوجهات السياحية للمواطنين والأجانب، بفعل لما تتميز به المدينة من طبيعة وبيئة جميلة.
وتوصف المدينة في إثيوبيا، حسب تقرير “سكاي نيوز عربية” بخزان الشعوب لوجود الكثير من القوميات واللغات فيها، فهي حاضرة إقليم سيداما جنوبي البلاد، ذات الخضرة الدائمة.
وقال أدايت توكي، عمدة مدينة أواسا “نعمل ليل نهار لجعل مدينتنا نظيفة ومتوافقة مع حياة السكان والسياح وجاذبة للعديد من الأنشطة، لدينا قدرة قوية للاستثمار، فضلا عن متنزهات ضخمة ومراكز تمويل كبيرة”.
ما يميز أواسا هو أجواؤها المعتدلة والبحيرات الواقعة في الوادي المتصدع، مما يجعلها مقصدا للسياح من وجهات مختلفة.
وصرح سائح زار المنطقة “أنصح أي شخص يزور إثيوبيا أن يزور أواسا، فهي منطقة تصلح للاستجمام والعائلات ومن أجمل المناطق التي تزخر بطبيعة في إثيوبيا”.
وتمثل أواسا بهدوئها وطبيعتها الخلابة وشوارعها المنسقة مصدرا للأمان لما يتميز به سكانها من علاقات اجتماعية متماسكة، بحسب الأهالي.
وصرح شيفراو سيرو، وهو ناشط محلي في السياحة، “المدينة جذابة وهذا يجعل الكثيرين يقصدونها، والبحيرات ذات الطبيعة الخلابة تجعلها مركز اهتمام، كما أن المدينة لا توجد بها أي مشكلات فهي آمنة والسياح يتمكنون من زيارتها وكذلك الإقامة فيها”.
والأشجار الممتدة على طول شوارعها والمنسقة بعناية تجعل المدينة أكثر جمالا، وذلك أيضا بفضل الرعاية التي يجري إيلاؤها من الحكومة والسكان للمدينة.
المدينة التي تم تخطيطها في ثلاثينيات القرن الماضي في عهد الامبراطور هيلاسلاسي تمثل مركزا لأكثر من خمسين قومية بمختلف الملامح، وهي الأكثر شهرة في استضافة المؤتمرات لجمالها الأخاذ بفضل البحيرات والطبيعة التي تحيط بالكثير من جوانبها.