يكتبه: يوسف البلوشي|
في ظل جهود منح الصلاحيات لمكاتب المحافظين، لعمل برنامج تنموي في كل محافظة، عملا برؤية وحكمة “أهل مكة أدرى بشعابها”، فإن أبناء كل محافظة وولاية يدركون أهمية ما تحتاجه ولاياتهم من برامج تنموية.
وما تأكيد جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، على دور مجلس الشورى والمجالس البلدية، في تعزيز خطط التنمية والعمل المتكامل مع مختلف المجالس الأخرى، إلا حرص جلالته على النهوض بخطط التنمية على أرض عمان حتى تكون متوازنة ومستدامة وتحقق طموحات المواطن وتوفر بيئة مريحة للحياة.
لذلك من الأهمية بمكان أن تعمل مكاتب المحافظين على أنسنة المدن وقرى الولايات وتوفير الخدمات التي يحس المواطن أن يعيش في بيئة صحية مريحة وتوفر ما تحتاجه الأسرة، من خلال تجميل القرى وتشجيرها وتوفير المماشي الصحية والمواقع التي تشكل متنفسا لكل من يعيش في الولاية.
فبجانب أهمية وجود حدائق عامة لكل ولاية، فأنه من المهم أيضا توفير متنزهات صغيرة بين الحارات والسعي مع المواطنين للتشجير وتجميل الطرق الداخلية بالورود وتنظيف القرى بشكل مستمر حتى نخلق وعيا متكاملا داخل كل حارة.
نأمل أن تقوم كل محافظة بعمل مسابقة لولاياتها من حيث تسابق أبناء كل ولاية للتشجير والتجميل لقراهم وحاراتهم حتى يكون السكان شركاء في التنمية والأنسنة للمدن التي يعيشون فيها.