يكتبه: يوسف البلوشي|
يشكل اختيار دولة قطر عاصمة للسياحة العربية لعام 2023، دفعة أخرى للقطاع السياحي في قطر، بعد نجاحها في استضافة مونديال 2022 لكرة القدم وسط اشادات عالمية وحضور فاق التوقعات.
وبلا شك فإن حضور قطر سياحيا سيدفع النشاط السياحي بقوة خلال عام 2023، خاصة وأنها أسست بنية أساسية قوية خلال فترة استعدادها لكأس العالم، غيرت من صورة قطر لتكون دولة حديثة كاملة الاسس والمرافق السياحية، يؤهلها لتكون بيئة جذب سياحي عالمي بعد الشهرة الواسعة التي حققتها قطر خلال مونديال 2023.
يتطلع السياح العرب والأجانب سواء المقيمين في دول الخليج أم خارجها للقدوم إلى قطر للاستمتاع بمقوماتها وبيئتها الحديثة والتاريخية وبمتاحفها وفنادقها وشواطئها ومراكز التسوق وبيئتها الصحراوية.
إن اختيار قطر لتكون عاصمة للسياحة العربية، جاء في وقت مهم ليكمل دورها في تنشيط السياحة الرياضية، خاصة وانها عززت حضورها في مجال استضافة البطولات الرياضية، وهذا دور مهم سيسهم في اعطاء دفعة أكبر خلال عام 2023 لنمو سياحي كبير، مع جهود الخطوط القطرية في جعل الدوحة محطة ترانزيت بين الشرق والغرب.
يأمل السياح العرب أن تضيف قطر صورة آخرى أكثر اشراقة وبراقة للقطاع السياحي العربي، بما يخلق تكاملا عربيا، في ظل ما تملكه دولنا العربية من مفردات سياحية تعزز حضورها السياحي دوليا.