بلفاست – وجهات|
تتسابق الأيّام إلى حين حلول موسم الأعياد لهذا العام، ما يجعل هذه الفترة الأمثل لحجز إجازة شتوية للاستمتاع مع الأصدقاء والعائلة والأحباء. وبهذا الصدد، يسرّ هيئة السياحة الأيرلندية أن تضع بين يدي المسافرين على اختلاف تفضيلاتهم مجموعة من الأنشطة السياحية والاحتفالية الرائعة التي من شأنها ضمان الاستفادة القصوى من الموسم الشتوي الغني. بمعنى آخر، سواء كان الزوار يبحثون عن إجازة شيقة وسط المدينة النابضة بالحياة أو رحلة استرخاء بين ربوع الريف الدافئ للاستمتاع باحتفالات عيد الميلاد السحرية، ستكون أيرلندا الخيار المثالي لهم خلال هذا الشتاء.
ونظرا إلى أن الشتاء في أيرلندا هو موسم ينضح بالحيوية والمتعة، سيشهد الزوار مع كلّ خطوة يخطونها عددًا من التجارب الفريدة والديكورات الاحتفالية الضخمة التي تملأ الأرجاء، بصرف النظر عن المدينة التي يزورنها، كما وسيحظون بفرصة لعيش بهجة العيد على نحو وثيق، وذلك بفضل الفعاليات الآسرة.
في الواقع، من غير المبالغ القول بأن الرحلة إلى أيرلندا هي رحلة العمر، وذلك نسبةً لما تقدّمه للمسافرين من الشرق الأوسط من فرص لا تُعدّ ولا تُحصى للتبضع في أسواق عيد الميلاد المنتشرة في أنحاء البلاد، والاستفادة من باقات الإقامة العائلية المغرية في الفنادق، والاستمتاع برحلات التسوق للأعياد، ومشاهدة ظاهرة الانقلاب الشتوي، والاحتفال على وقع أغاني ويستلايف خلال ليلة رأس السنة.
لا شك أن موسم العطلات من أفضل الأوقات لزيارة أيرلندا، لا سيّما بفضل روح الاحتفالات المتوهّجة والطقس المعتدل بما يكفي للتجول. على نحو آخر، ما من طريقة أفضل من زيارة أسواق عيد الميلاد المنتشرة في أرجاء المدن الكبيرة والصغيرة لعيش روح الاحتفالات. وعليه، احرصوا أن تضعوا زيارة أسواق عيد الميلاد على رأس لائحتكم عند زيارة جزيرة الزمرد في فصل الشتاء، ولا تفوّتوا فرصة التنزه بين صفوف الأضواء الملونة المتلألئة التي تحيط بالشوارع الساحرة، كما وتنشق الروائح الغنية لعصير العنب الساخن وشراب الشوكولا الدافئ، فضلًا عن زيارة الأكشاك التي تفيض بالحيوية والهدايا المتنوعة على حد سواء.
وفي هذا الصدد، احرصوا على زيارة سوق عيد الميلاد القاري في بلفاست، والذي يفتح أبوابه أمام العامة بدءًا من 19 نوفمبر، جاعلًا من وسط مدينة بلفاست قرية صاخبة طوال عيد الميلاد، حيث يتم تقديم الوجبات الأوروبية الشهية على أنواعها، كما والحلويات المتنوعة كالنوجا الإيطالية والشوكولا البلجيكية والفطائر الفرنسية الطازجة، ناهيك عن أنواع اللحوم النادرة كلحم التمساح والإمبالة، لإرضاء مختلف الأذواق.