90% نسبة إنجاز الأعمال الانشائية بمشتل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم

الدقم – وجهات|

 تواصل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم جهودها في مبادرات زيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة واستغلال المياه المعالجة بالشكل الأمثل، فقد أسندت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة هذا العام أعمال انشاء مشتل ليعد الأول من نوعه بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص وبمحافظة الوسطى بشكل عام، حيث بلغت نسبة الانجاز في مشروع مشتل المنطقة 90 بالمائة والذي يتم إنشاؤه على مساحة تُقدر بـ 5000 متر مربع والذي يهدف لان يكون مصدراً أساسياً لخدمة خطة تشجير المنطقة بالنباتات التي تتلاءم مع طبيعة المناخ في الدقم؛ ولكي يكون الحاضنة الأساسية والرئيسية لإنتاج الشتلات واشجار الزينة قبل زراعتها في الحدائق والمنتزهات وعلى أكتاف الشوارع بالإضافة إلى كونه محطة للتجارب الزراعية وحاضنة لأنواع جديدة من النباتات والاشجار.
وفي ذات السياق، فقد خصصت إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عدة أراضي استثمارية لغرض انشاء المشاتل الزراعية بالمنطقة مما سيساهم بشكل كبير في إنتاج أنواع مناسبة لبيئة المنطقة ويقلل تكاليف تنفيذها في زيادة الرقعة الخضراء، كما خصصت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بالتعاون مع هيئة البيئة أحد هذه الأراضي لإنشاء مشتل إكثار النباتات البرية تحت إدارة هيئة البيئة والذي ستمتد خدماته لتخدم مبادرة استزراع 100 ألف شجرة برية على مستوى محافظة الوسطى وتنفيذ المبادرة الوطنية لاستزراع 10 مليون شجرة برية. 

يُذكر بأن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة قد اسندت في الربع الأول من العام الجاري مشروع تصميم وتنفيذ المرحلة الأولى من الأعمال التجميلية وأعمال الزراعة والتشجير بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بقيمة تقدر بأكثر من 2.3 مليون ريال الذي يشمل تشجير عدة مواقع حيوية بالمنطقة وعدة شوارع رئيسية وخدمية مع دواراتها بالإضافة إلى عدد من المنتزهات مع مرافق أساسية منها مساحات خضراء للجلوس والتجمع العائلي ومساحات للألعاب متعددة الاستخدامات تشمل مختلف الفئات العمرية وطرق مهيئة للرياضة والمشي، بحيث يمكن ان تستوعب احداث وفعاليات الأنشطة الاجتماعية والثقافية، في حين سيتم استخدام أنظمة حديثة لري الأشجار والمزروعات ضمن خطة التنفيذ.
وتبلغ المسطحات الخضراء الحالية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم حوالي 26 ألف متر مربع في حين ستقوم الشركة المنفذة بزراعة 35 ألف متر مربع أي ستصبح المساحة الاجمالية بعد اكتمال المشروع أكثر من 60 ألف متر مربع متضمنة زراعة أكثر من 5000 شجرة متنوعة تتلاءم مع الظروف المناخية للمنطقة.
كما أطلقت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في وقت سابق عدة مبادرات أهمها مبادرة أغرس شجرة مع الاهتمام بالأعمال التجميلية في بعض المخططات بهدف جعل المنطقة نموذجاً للمدن الاقتصادية المتكاملة التي تمزج بين المشروعات التجارية والصناعية والسياحية مع الاهتمام بالجوانب البيئية والصحية وتوفير ما يحتاج إليه سُكانها من خدمات مختلفة.    

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*