أبوظبي – جاكرتا – وجهات|
تعاونت كل من الاتحاد للطيران، وغارودا إندونيسيا، لتعزيز الشراكة بين أبوظبي وجاكرتا وما بعدهما. وسيتم التوسع في نطاق اتفاقية الشراكة بالرمز التي وقعت بداية في عام 2012، بين الشركتين لتصل إلى ما يقرب من ضعف عدد الوجهات المشتركة التي توفّرها الاتحاد وغارودا ما بعد أبوظبي وجاكرتا، وتشمل 42 وجهة على امتداد الأرخبيل الإندونيسي، وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا. كما سيوفر الشريكان فرصة تبادل الأميال وجمعها واستبدالها لأعضاء برنامجي ضيف الاتحاد وغارودا مايلز على امتداد شبكتي وجهات الشركتين، وستتيح للأعضاء الاستفادة من الأنشطة التسويقية المشتركة.
وتعتزم الناقلتان بحث سبل التعاون في ضوء الفرص المتاحة في السوق ومتطلبات العمل بما في ذلك خدمات الشحن والصيانة والإصلاح والعمرة وتدريب الطيارين وطواقم الضيافة الجوية. ووقع الطرفان مذكرة تفاهم غطت مجالات البحث المذكورة على هامش القمة B20 التي تُقام في “بالي”، إندونيسيا بتاريخ 12 نوفمبر.
وتحدّث أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران قائلاً: سيكون هذا التعاون بمثابة منصة لما نراه سيشكّل شراكة عميقة ومستمرة بين الناقلتين الجويتين. إننا نتطلع لإيجاد أساليب متكاملة وعملية يمكن للشركتين من خلالها توسيع التعاون وتعزيز الفوائد وتجارب العملاء لصالح مسافرينا الدائمين، بالإضافة إلى توسعة نطاق شبكة الوجهات المشتركة لما بعد محطاتنا التشغيلية.
وأضاف: كل هذا يعكس سعي الاتحاد لمواصلة المضي قدمًا في الاستدامة التجارية، وهو جزء من استراتيجية شراكتنا الأوسع والتي تتيح لضيوف الاتحاد الوصول إلى ما يقرب من 400 وجهة حول العالم، إضافة لوجهات شبكتها العالمية.
وبدوره تحدّث، عرفان سيتيابوترا، الرئيس والرئيس التنفيذي لغارودا إندونيسيا، قائلاً: بصفتنا الناقل الوطني لإندونيسيا، نركّز بشكل رئيسي على ربط إندونيسيا مع العالم، وبالتالي تعزيز العلاقات مع شريحة واسعة من الثقافات الغنية المتعددة على امتداد الأرخبيل. وبفضل شبكتي الوجهات العالمية المتكاملة للناقلتين، نعتقد أن توسعة الشراكة لن يقتصر على تقديم قيمة إضافية لعملاء غارودا إندونيسيا من حيث إمكانية وصولهم إلى وجهات جديدة على امتداد العالم، وخاصة إلى الولايات المتحدة وتركيا وأبوظبي وحسب، بل وأيضًا سيتيح لعملاء الاتحاد فرصة الوصول لنخبة من الوجهات المحلية، على امتداد شرق إندونيسيا.
وأفاد أيضا: نظرا لطبيعة إندونيسيا والتي هي عبارة عن أرخبيل يضم أكثر من 17 ألف جزيرة، يعتبر السفر جوا ضرورة للتنقل فيما بينها سواء بالنسبة للمسافرين أو البضائع. وهذا بالتالي يقدّم فرصا هامة للنظام البيئي للطيران متيحا له التعافي من تبعات الجائحة بشكل أكبر. ومع التعاون طويلة الأمد والذي امتد لأكثر من 10 سنوات نتطلع لتقوية الشراكة القائمة مع الاتحاد ليس فقط من ناحية توسعة شبكة الوجهات، بل وأيضا من منظور تجاري واعد آخر.