يكتبه: يوسف البلوشي|
فوز سلطنة عمان بجائزة أفضل وجهة سياحية لعشاق الطبيعة على مستوى العالم، خلال حفل الاعلان عن أسماء الفائزين في جوائز السفر العالمية في نسختها التاسعة والعشرين، يؤكد ما تتمتع به بلادنا من مقومات ومفردات طبيعية سيكون لها شأن كبير في دعم قطاع السياحة خلال السنوات المقبلة.
ويؤكد هذا التتويج بأن ما نملكه في سلطنة عُمان يعطي دافعا لنا للاهتمام بهكذا نوع من السياحة عبر توفير أرقى الخدمات لتعزيز البنية الأساسية للقطاع في خارج نطاق محافظة مسقط، وهذا دور يجب أن يتبناه ويقوم به القطاع الخاص العماني عبر الاستثمار في البنية الأساسية للسياحة في محافظات سلطنة عمان الزاخرة بالطبيعة والتراث الخالد الذي يحتاج إلى جهود كبيرة لتعزيز السياحة ليكون قطاعا واعدا يخدم التنمية السياحية وفق رؤية عُمان 2040.
إن خطط التطوير للبنية الأساسية في محافظات السلطنة تحتاج إلى سرعة تنفيذ، ومخططات حديثة تتواكب مع نهضة عُمان المتجددة التي يفترض أن نبدأ بمشاريع تطوير تواكب العالم الحديث، من خلال مشروعات يشار اليها بالبنان وتعطي دافعا للحضور السياحي سواء من داخل عُمان أو خارجها.
فكل مشروع تطوير يجب أن يكون جاذبا للسياح ويخدم النشاط السياحي، فالطبيعة تحتاج إلى جهد متواصل للاستدامة من خلال مشاريع تنموية تنهض بالسياحة العمانية وتخدم استدامة هذا القطاع للجيل القادم ولمستقبل عُمان.
كل شيء هنا على هذه الأرض، سيكون فاعلا وله دور بارز في خدمة وانعاش السياحة، ولنقل أن مستقبل السياحة في سلطنة عُمان سيكون أكبر مع اهتمامنا بتطوير هذا القطاع وخاصة في ولاياتنا ومحافظاتنا ولا ننتظر كثيرا.