يكتبه: يوسف البلوشي|
توضح عديد الدراسات أن السياح في العالم سوف يتجهون نحو الطبيعة والسياحة الريفية ومواقع الاستجمام التي توفر السكينة والراحة خلال سفرهم إلى الوجهات السياحية.
وتعتبر سلطنة عمان واحدة من الدول في العالم، التي تحظى بمقومات سياحية طبيعية متنوعة وهو ما يجعلها وجهة سياحية لهذا النوع من السياحة في الأعوام المقبلة. لذلك علينا استثمار واستغلال ما نملك من مقومات ومفردات سياحية طبيعية وبيئة ريفية جاذبة، وكنوز تراثية، وشواطىء بكر، وغيرها الكثير مع ما تحظى به عُمان من الأمن والأمان وحب الناس للتعايش السلمي مع الغير.
علينا التركيز على استثمار الطبيعة والقرى والأرياف العمانية، لتكون بيئة جذب للسياح من مختلف دول العالم، وإعطاء زخم أكبر للترويج لكل هذه الأشياء حتى تكون مفردات ذات طابع سياحي، فالعالم بعد جائحة كوفيد 19، باتت توجهاته مختلفة، حسب الدراسات العالمية.
ونحن نرى توجه الكثير من السياح للعيش في القرى القديمة والأكواخ، وهناك حرص من قبل عدد كبير من السياح والزوار على زيارة القرى الريفية مثل مسفاة العبريين، والأودية ورمال بدية، لتجربة حياة أخرى عن صخب المدن والإضاءات والازدحامات المرورية.
نحن نملك رصيدا هائلا يعزز هذا النوع من السياحة، فقط نحتاج تفاعلا أكبر واهتماما أوسع وتطويرا لمثل هذه المزارات حتى يعيش فيها السياح أطول مدة.