يكتبه: يوسف البلوشي|
أعجبني الشعار الذي يؤكد أن ظفار أرض كل المواسم السياحية، فهذه حقيقة واقعية، كون المحافظة تتمتع بنشاط سياحي طوال العام.
بداية من موسم الخريف الذي يبدأ من شهر يونيو الى نهاية شهر سبتمبر، وبعده يبدأ موسم السياحة الشتوية من شهر أكتوبر الى نهاية شهر مارس وبدايات شهر إبريل.
وتحظى محافظة ظفار بعديد المواقع السياحية سواء كشواطىء أو حارات تاريخية وآثار قديمة خاصة وهي أرض تصدّر منها اللبان عبر قوافل قديمة، نأمل تعزيز هذا الجانب لاكتشاف طرق قوافل اللبان قديما حتى يكون موسما سياحيا جاذبا يتم تسويقه والترويج له بشكل فاعل.
فبجانب شواطىء ولايات محافظة ظفار التي تتمتع بشواطىء بكر ورمال بيضاء ناعمة، هناك سياحة الغوص حيث تكتنز أعماق المحافظة أنواعا جميلة من الأسماك والشعاب المرجانية ورحلات مشاهدة الدلافين. كذلك هناك سياحة الصحراء حيث تملك المحافظة صحراء رائعة في الربع الخالي، وكذلك يمكن تعزيز السياحة الريفية وحياة البادية والمسارات الجبلية وغيرها من النشاطات التي يمكن ان تعزز وتنشط الموسم السياحي.
إن تعزيز السياحة الشتوية في ظفار، سيسهم في جعلها واحدة من الوجهات السياحية المنافسة بين دول شرق آسيا، خاصة وأن صلالة تتمتع بهدوء وسكنية ودفء. وهذا دور يجب أن تقوم به أيضا شركات الطيران لتسيير رحلاتها تشارتر مباشرة من الدول المصدرة للسياح إلى صلالة مباشرة الأمر الذي سيعزز من النشاط السياحي الى محافظة ظفار بشكل أكبر سنويا.