السائح الخليجي رقما مهما

يكتبه: يوسف البلوشي|

حسب تصريح وكيل السياحة عزان البوسعيدي فإن أكثر من مليون زائر لسلطنة عمان من دول الخليج العربية حتى نهاية شهر سبتمبر 2022، وهذا بلا شك رقم مهم في وقت تملك فيه سلطنة عمان تنوعا كبيرا في بيئتها السياحية مما يجعلها وجهة سياحية جاذبة.

السوق الخليجي رقم مهم يجب استثماره للسياحة في سلطنة عمان، وكذلك المقيمين في دول الخليج الذي يشكلون نسبة كبيرة ممن يقيم ويعيش في دول الخليج ويتمنى زيارة عمان.

لذلك فإنه من المهم تكثيف برامج الترويج السياحي في أسواق الخليج وجذب كل من لديه تأشيرة إقامة لدخول السلطنة من دون اشتراطات تحول دون ذلك، لأن الوقت حان لجذب المقيمين من دول الخليج حتى يتعرفوا على ما تملكه السلطنة من غنى سياحي وحياة طبيعية وتاريخ وإرث حضاري.

كثير من الخليجيين لم يزوروا عمان أبدا، وهذا يجب دراسته حتى نحرك النشاط السياحي فيما بين دول الخليج، لأن هؤلاء هم الذي يجب أن نستند عليهم طوال مواسمنا السياحية بدلا من اعتمادنا على السياحة الأوروبية الذين لا يصرفون كثيرا من حيث معدل الإنفاق خلال زيارتهم خاصة عبر شركات سياحية توفر لهم الإيواء والمعيشة والتنقل.

بينما السائح الخليجي وكذلك المقيمين هناك يأتون جماعات في مركبات خاصة ويصرفون مبالغ كبيرة ويحبون، “طبعا” ليس جميعهم، ولكن الغالبية، الاستمتاع بالرحلات ولنا تجارب كثيرة خاصة في موسم خريف ظفار. فالسائح العماني ومعه من أبناء دول الخليج هم من ينعشون الموسم السياحي في ظفار.

لذا نأمل أن ينصب تركيزنا خلال هذه الفترة على السياح الذين يأتون من دول الخليج سواء كمواطنين خليجيين أو مقيمين وتقديم التسهيلات لهم للدخول عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية حتى يتعرفوا أكثر على ما تزخر به عمان سياحيا.