يكتبه: يوسف البلوشي|
يمثل قطاع السياحة فرصا كبيرة لعديد الباحثين عن عمل وعلى وجه الخصوص للنساء، بما يملكه هذا القطاع من تعدد وتنوع في مجالات العمل وهو بيئة خصبة لجذب العاملين إليه خاصة في بلد مثل سلطنة عمان يملك رصيدا هائلا من الفرص السياحية وبيئة خصبة للاستثمار السياحي.
وبما أن هذا القطاع حيوي وديناميكي، فإنه مغر، لكثير من النساء للعمل في هذا القطاع في سلطنة عمان مع تعدد الفرص سواء ادارية أو غيرها مثل الإرشاد السياحي والعمل في مهن عديدة في الفنادق والقلاع والحصون والمواقع السياحية.
وكثير من النساء العمانيات انجذبن إلى قطاع السياحة وترقى عدد منهن لمناصب أعلى بشكل سريع فهذا القطاع يعطي فرصا كبيرة للترقي، والإبداع في مجالاته المختلفة.
وبما أن اليوم الاحتفال بيوم المرأة العمانية، فلا شك أن المرأة العمانية تمثل رقما مهما في هذا القطاع الذي ينتظره مستقبل كبير مع ما تملكه بلادنا من مقومات ومفردات سياحية.
إن الدور الذي تلعبه وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع كلية عُمان للسياحة وجامعة السلطان قابوس بلا شك بارز ويسهم في رفد هذا القطاع بمخرجات سنوية تشكل دعما لزيادة عدد العمانيين والعمانيات للانخراط في قطاع السياحة بشتى أنواعه.
اليوم لم تعد هناك مجالات حكرا على الرجال من دون النساء، فمواقع العمل مهمة للجميع من الجنسين وكلاهما يكمل الآخر ويدعم الآخر، والفرص المتاحة في هذا القطاع تزداد مع فرص الاستثمار التي تمنحها الحكومة للمستثمرين في قطاع السياحة في سلطنة عُمان ليسهم في توفير فرص عمل للشباب من الجنسين.