يكتبه: يوسف البلوشي|
رغم الجهود التي تسعى حكومة سلطنة عمان تقديمها لجذب السياح من الأسواق المصدرة، خاصة بعد إعلان تقديم تسهيلات لرعايا 103 دول لدخول السلطنة من دون تأشيرة أو عند الوصول إلى المطار، لكن لا تزال يعاني هذا القطاع من ضعف الحركة السياحية من تلك الدول.
لذلك نحتاج إلى حزمة من الخطط الترويجية التي تعرّف السياح في تلك الدول بما تقدمه سلطنة عمان لهم لزيارتها والاستمتاع بمقوماتها ومفرداتها السياحية المتعددة والمتنوعة بين تاريخية وآثار وثقافة وبيئة ريفية وشواطىء وجبال ورمال ومتاحف وأسواق وغيرها الكثير والكثير الذي لا يعد ولا يحصى مما يجعل من عُمان متحفا مفتوحا سياحيا.
فمع تقديم تلك الحزم من التسهيلات يجب أن يصاحبها حملات ترويجية وتوضيحية في تلك الدول، وحتى نستفيد من وجود السياح وسفرهم الى سلطنة عمان التي تقع بين الشرق والغرب، وتتمتع بموقع استراتيجي وأمان وهدوء.
رغم أن تأثيرات جائحة “كوفيد 19″، لا تزال تعاني منها الدول والناس عموما في العالم، لكن يجب علينا استغلال هذا الأمر والعمل مكثفا للترويج لتلك التسهيلات خاصة في تلك الأسواق حتى ننوع في أنواع الأفواج السياحية القادمة إلى سلطنة عمان.
ينبهر كثير من الزوار مما تزخر به السلطنة من مقومات ويؤكدون أنهم لم يعرفوا عن عُمان من قبل، ويطالبون بمزيد من برامج التسويق والترويج لان كثير من الناس يفضلون بلد بمقومات مثل ما تتمتع به سلطنة عمان.
نأمل أن نرى حملة ترويجية كبيرة في أسواق العالم قريبا، حتى نستفيد مما نقدمه من تسهيلات للسياح وحتى ينتعش الاقتصاد من عائد السياحة بشكل أكبر.