يكتبه: يوسف البلوشي|
تبقى قرابة 41 يوما عن انطلاق بطولة كأس العالم “فيفا” قطر 2022، هذه البطولة العالمية التي تحط رحالها لأول مرة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، لتجمع منتخبات العالم تحت سماء دولة قطر.
الذي يزور قطر هذه الأيام قبل انطلاق المونديال يجد خلية عمل متواصلة ليل نهار، فالاستعدادات على قدم وساق لوضع اللمسات النهائية لانجاح استضافة المونديال الذي يتوقع حضور اكثر من مليون ونصف المليون مشجع.
كل شيء هنا في قطر يجهز لاستضافة المونديال وتحولت الدوحة ومدنها إلى مدينة حديثة متكاملة توفر كل فرص النجاح لحضور المونديال. حشود كبيرة ينتظر أن تزور قطر لتستمتع بالتنافس العالمي وحضور المونديال، ومع المباريات داخل الملاعب الثمانية المخصصة للمونديال، سيكون هناك تنافس جماهيري خارج الملاعب والمستطيل الأخضر سواء بين الجماهير التي ستحضر البطولة أو حتى خارجها فكل أنظار الجماهير ستتابع الحدث الأبرز من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022.
سابقت قطر الزمن لاستضافة الحدث، فكان القطريون على الموعد، وفي توقيت موعد الاستضافة، وقبل اطلاق الصافرة لأول مباراة في المونديال. تنظيم مونديال قطر 2020، ليس بالأمر السهل ولكن أثبت القطريون قدرتهم على التعامل مع الحدث وتجهيز كل ما من شأنه تعزيز الحضور القطري عالميا ومنطقة الخليج في مثل هذه الأحداث الرياضية التي تشكل دعما لقطاع السياحة على وجهة الخصوص.
نجاح استضافة دولة قطر للمونديال، نجح قبل بداية الحدث العالمي، يكفي ما يتم حدوثه على أرض قطر من تنمية مستدامة، سيكون أثرها كبيرا على قطر المستقبل.