يكتبه: يوسف البلوشي|
تملك سلطنة عمان ساحلا يمتد لأكثر من 3100 كم طولا، ويختزن في بحاره “بحر عُمان وبحر العرب والمحيط الهندي” كنوزا ذات رصيد لسياحة الغوص، التي يمكن أن تحول هذا النوع من السياحة إلى وجهة جذب لمحبي المغامرات تحت أعماق المياه.
ومع تركيز ملتقى سياحة المغامرات الذي سيعقد غدا على مدار يومين في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بمناسبة احتفال السلطنة باليوم العالمي للسياحة الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام، هو جزء من أهمية سياحة المغامرات كمفردة سياحية عمانية وتتفرع منها سياحة الغوص.
مثل هذا النوع من السياحة بالإمكان جعله واحدا من مفردات الجذب لمحبي وهواة الغوص، ومثل هؤلاء يعتبرون من سياحة النخبة، الذين يجب التركيز عليهم في قادم الأيام، وأهمية الترويج لهذا النوع بشكل أكثر حتى نعرّف العالم بكنوز عُمان في أعماق البحار ومثل الشعب المرجانية والأسماك المختلفة وكذلك حطام السفينة (إزميرالدا) التي تعني باللغة البرتغالية (الزمرد) وهي من صنف سفن (ناو) البرتغالية التي أبحرت تحت قيادة الملاح (فاسكو دا غاما) في رحلته الثانية إلى الهند.
مثل هذه المكتشفات تعزز من فرص دخول عُمان كمنافس في سياحة الغوص، بين دول أخرى سواء آسيويا أو افريقيا، لذلك يتطلب من الجهات المعنية تركيزا أكبر للترويج لمثل هذه النشاطات سواء عبر المشاركة في معارض متخصصة أو عمل حلقات عمل متنقلة يكون هدفها جذب محبي هذا النوع من الهواة والمغامرين لاكتشاف كنوز عُمان في أعماق البحار.