مقال| السياحة والحزم التحفيزية للنمو


يكتبه: يوسف البلوشي| 

جائحة “كوفيد 19″، بلا شك أثرت على اقتصاديات الدول عالميا، ومنها حركة النمو في القطاع السياحي، لذلك تعمل الدول اليوم على تحفيز هذا القطاع بحزم تحفيزية حتى يستطيع العودة سريعا لحالته الطبيعية لما قبل الجائحة أي لأرقام عام 2019. 
ورغم أن السياحة قطاع يعتبر باعثا حيويا وسريعا للنمو والعودة لحالته الطبيعية بعد فتح دول العالم للسفر، مما جعل بعض الدول تعود سياحيا بشكل متسارع وحقق قطاعها نموا لذات الفترة لما قبل الجائحة. 
العمل في وقت الأزمات يمثل دورسا مهمة للاستفادة من النتائج والخروج سريعا من الأزمة التي قد تواجه السياحة على سبيل المثال.  فالانتظار طويلا يؤخر النمو وحالة الانتعاش، فالاجتماعات والدراسات باتت عقيمة وتشبع منها القطاع بل أصبحت معرقلة لنمو القطاع وملاحقة الدول المتقدمة. 
وضع الخطط والدراسات جميل، حتى نسير على منهجية عمل واستراتيجية واضحة، لكن أن نضع هذه الخطط في الدرج ونعيد بعد الأزمة الخطط تلو الخطط فهذا أحد معوقات ومعرقلات النمو في القطاع الذي يحتاج إلى سرعة قرار وتنفيذ. 
حالة البطء التي نسير عليها مزعجة جدا، واصبح هذا القطاع يحتاج إلى حالة تحفيز سريعة سواء بالدعم المالي أو المتابعة في تنفيذ المشاريع حتى ترى النور في أقرب وقت. 

تحفيز القطاع السياحي سوف يسهم في عودته سريعا لحالة النمو لما قبل عام 2019، وهو مسعى سهل تحقيقه لو نعمل سريعا لدعم هذا القطاع وجعله واحدا من أساسيات ودعائم النمو في اقتصادنا الوطني الذي بدأ تحقيق نمو جيد في فترة وجيزة مدعوما بخطط وتطبيق فاعل لمسارات العمل مع دعم من أسعار النفط التي ساهمت في النمو السريع. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*