مقال| موسم الصرب

يكتبه: يوسف البلوشي|
 
يتزايد الاهتمام بمحافظة ظفار سياحيا يوما بعد يوم، وليس فقط خلال موسم الخريف الذي تعرف به سابقا، فقد أصبحت محافظة ظفار وجهة سياحية لكل المواسم، وهذا ما تركز عليه وزارة التراث والسياحة ضمن استراتيجية 2040.
المقومات السياحية في محافظة ظفار بدءا من موسم الخريف من يونيو الى اغسطس ومرورا بموسم الربيع “الصرب” من سبتمبر الى اكتوبر، وانتهاء بموسم السياحة الشتوية من اكتوبر إلى مارس تقريبا، تمنح المحافظة لتكون وجهة جذب سياحية فريدة في منطقة الخليج.
وإذا كانت عدد من المحافظات تمتاز بموسم واحد تقريبا بخلاف جبل شمس والجبل الأخضر، فإن محافظة ظفار أصبحت وجهة جاذبة طوال العام للنشاط السياحي وهذا ما يتطلب تفعيله ترويجيا بشكل مكثف خلال الفترة القادمة، من خلال سياحة حفلات الزفاف والأعراس، وسياحة المغامرات والاستجمام، والتسوق، فهي وجهة بها كل المفردات الداعمة لهكذا نشاط سياحي. 
وهنا يجب أن يلعب الطيران العماني وطيران السلام بالتعاون أيضا مع شركات الطيران الأخرى مثل العربية وفلاي دبي والخطوط القطرية لتنشيط الحركة إلى صلالة بعروض بالتعاون مع الفنادق، مع قيام الجهات المعنية بعمل مجموعة نشاطات متواصلة طوال العام سواء تراثية أو سباقات ومسابقات عالمية. 
فالسياحة لا تنشط بدون فعاليات وترويج حتى يكون صداها كبيرا ومتواصلا ليتعرف الكثير من السياح على أن ظفار وجهة سياحية مغرية يجب أن يزورها السائح فردا أو مع عائلته. لا نريد أن تعمل الجهات المعنية فقط في موسم الخريف ولكن حتى تكون السياحة في ظفار لكل المواسم فيجب التحرك طوال العام. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*