يكتبه: يوسف البلوشي|
تملك سلطنة عمان رصيدا كبيرا ومتنوعا لقيام ما يعرف بسياحة المغامرات والاستكشاف، لدينا تضاريس متفردة ومساحات واسعة بجانب الشواطىء وما تملكه من كنوز في باطن وأعماق البحار ومنها بحر عُمان وبحر العرب والمحيط الهندي.
جبال عُمان زاخرة بمقومات الثراء لسياحة المغامرات، وهناك مؤسسات صغيرة بدأت هذا النشاط ووجدت صدى كبيرا من قبل محبي هذا النوع من السياحة سواء من داخل السلطنة أو القادمين من الخارج.
بينما وديان عُمان أيضا تعد بيئة خصبة لدفع كثير من محبي هذا النوع لاستكشاف جمال عُمان من خلال عمق وديانها، بينما هناك محبي الكهوف الذين يبحثون عما يكتشفونه تحت الجبال.
كان العمانيون سابقا يقطعون مسافات مشيا على أرجلهم لعدم توفر المواصلات فترى البعض يصل من الرستاق إلى نزوى وإلى الشرقية ومسندم والباطنة شمال ومسقط. هذه الرحلات لم يكن يعرفونها كونها مغامرات بل كان البعض منهم يقوم بها للزيارات والذهاب للأسواق. ولكن اكتشفوا الكثير من الطرق التي أصبحت اليوم جزءا من دروب سياحة المغامرات والاستكشاف.
الدور الذي تقوم به وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع وزارة الدفاع لتوفير السلامة والأمن والتدريب للشركات ومحبي هذا النوع يعطي دفعا لممارسة سياحة المغامرات التي باتت تجذب الكثير من السياح والمغامرين.
لذلك فإن زيادة جرعات الترويج الدولي سيسهم في نجاح هذه النوعية من السياحة خاصة إذا صاحبها وجود شركات خاصة ترشد المغامرين للمواقع المثيرة في سلطنة عُمان.