جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
مسقط – العُمانية|
بدأ يوم الأثنين، فتح باب التسجيل في برنامج دوت نكست للتطوير الريادي في التقنيات المتقدمة “جدير”، بدعم من البرنامج الوطني للتشغيل وبرعاية من شركة أوكسيدنتال عمان وبتنفيذ من شركة أوج الابتكار ، مستقطبا أكثر من 2400 شاب عماني وشابة.
ويهدف البرنامج في دورته الثالثة إلى مواصلة تعزيز قدرات الشباب العماني في الريادة التقنية، مستهدفًا الخريجين الجدد من مختلف التخصصات، الذين تخرجوا خلال السنوات الخمس الماضية إلى سبتمبر 2022؛ لتعزيز معرفتهم ومهاراتهم في العلوم والتقنية والريادة، وإنشاء مشاريع ووظائف معتمدة على التقنية، إضافة لدعم وتحفيز الأفكار المشاركة لتحويلها إلى شركات ناشئة وأعمال تجارية.
وأكد يوسف بن أحمد آل إبراهيم مشرف البرامج بشركة أوج الابتكار، أن البرنامج حقق في نسختيه السابقتين نجاحا استثنائيًا، إذ تم توظيف أكثر من 60 شخصا من منتسبي البرنامج، وتأسيس أكثر من 30 فكرة تقنية ريادية، ليصبح بعضها اليوم من الشركات ناجحة، كما حصلت أكثر من 4 أفكار على عروض استثمارية.
وتم من خلال البرنامج رفد سوق العمل بأكثر من 800 شخص من الكفاءات العمانية الشابة في مجال التقنية.
وأضاف أن البرنامج يحمل هذه السنة العديد من التطورات المهمة التي ترسخ مهنية الشباب العماني، وتعزز فرصهم في المنافسة على الوظائف، بالإضافة إلى الاستقلال الذاتي والمالي، موضحا أن البرنامج على مشارف الانطلاق، وإن آخر موعد للتسجيل هو 16 من سبتمبر الحالي.
من جانبه، قال المهندس أزهر بن أحمد الكندي، المدير الفني للبرنامج الوطني للتشغيل: إن البرنامج الوطني للتشغيل يولي اهتماما خاصا بمبادرات ترقية مهارات الباحثين عن عمل؛ لتهيئتهم للاستفادة من الفرص الوظيفية التي تطرح في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مسار العمل الحر الذي يمثل أحد خيارات التوظيف، التي أصبحت تلقى رواجا كثيرا أوساط الشباب، ويعد دوت نكست من البرامج المميزة التي تختص بدعم البرنامج الوطني للتشغيل.
وعبر ستيفن لوفر الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال عمان، عن سعادته لرعاية هذا البرنامج وقال: نحن فخورون برعاية هذا البرنامج الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى تزويد الخريجين والباحثين عن عمل في جميع أنحاء السلطنة بالمعرفة والمهارات المتطورة في التقنيات الرائدة، نضع في أوكسيدنتال عمان الابتكار كـ ركيزة أساسية لأهداف مسؤوليتنا الاجتماعية، ونؤمن بأن الاستثمار في تنمية الشباب هو مفتاح دفع النمو الاقتصادي في البلاد.
