المنامة – وجهات|
اختتم يوم السبت الماضي في العاصمة البحرينية المنامة، “المعرض البحريني العماني للعطور” الذي اقيم بأفنيوز البحرين، ويعدّ المعوض أحد أبرز المعارض المتخصصة في منتجات العطور والبخور واللبان، والذي شارك فيه عدد من رواد الأعمال في مجال صناعة وتجارة العطور والبخور واللبان، حيث شهد اليوم الأول من الافتتاح إقبالاً كبيرا من زوار المعرض.
جاءت مشاركة رواد الأعمال الصغيرة والمتوسطة المختصون في مجال صناعة العطور والبخور في المعرض بالتنسيق مع سفارتي البلدين الشقيقين إلى جانب جمعية الصداقة العمانية البحرينية برئاسة ردينة بنت عامر بن محمد الحجرية، رئيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وعدد من أعضاء الجمعية.
وقد كان للسفارة العمانية في البحرين بالإضافة إلى السفارة البحرينية في سلطنة عمان تواصلا مستمرا ودورا ملموسا مع رواد الأعمال من كلا البلدين الشقيقين، بهدف تكثيف التنسيق المشترك والمستمر في الأمور والموضوعات المتعلقة بتيسير الإجراءات ونجاح المعرض، بالإضافة إلى السعي المشترك حول تعزيز واستدامة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين والعمل على بحث الفرص المتوفرة للتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بمشاركة جمعية الصداقة العمانية البحرينية بما يحقق المصالح المشتركة، ويتطلع الجانبان في أن تساهم السفارتين في متابعة أوجه التعاون القائمة وتعزيز العمل لتحقيق مشاريع مشتركة وصولا الى التكامل في مختلف المجالات استنادا إلى توجيهات عاهلي البلدين.
وأشاد السفير الدكتور محمد بن علي البلوشي القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين الشقيقة بالجهود الثنائية المبذولة من أجل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، مؤكدا على العمق التاريخي والثقافي والاقتصادي، والتقاليد الأصيلة للبلدين في مجال صناعة وتجارة البخور والعطور واللبان. مُشيرا إلى أنَّ المعرض يحتفي بهذا الأرث العريق والتقليد الأصيل الممتد. وأكد بأن إقامة هذا الحدث المميز سيفتح آفاق جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وإنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية بينهما من خلال العمل المتبادل والمشترك بين رواد الأعمال والتجار العمانيين والبحرينيين، وتشجيع وتطوير العلاقات التجارية والصناعية والسياحية واستثمار مشاريع وطنية واقتصادية مشتركة لخدمة الشعبين الشقيقين في سلطنة عمان ومملكة البحرين.
من جانبه، قال د. جمعة الكعبي سفير مملكة البحرين لدى السلطنة، أن العطور والبخور والعود صناعة مرتبطة بالعادات والتقاليد والمورث الثقافي العربي، مؤكدا بأن المعرض فرصة وحدث هام على المستوى الاجتماعي والصناعي والتجاري لسلطنة عُمان ومملكة البحرين من خلاله دوره الذي سيلعبه في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين سلطنة عمان ومملكة البحرين الشقيقة، ودعم وتطوير المشاريع الشبابية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. مشيرا إلى أن التعاون المشترك من خلال إقامة معارض مشتركة ستكون فرصة كبيرة لرسم عملية التبادل التجاري والصناعي بين البلدين الشقيقين، بالإضافة تشجيع وتطوير العلاقات التجارية والصناعية والسياحية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين.
كما شارك في المعرض وفد من وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية من خلال ركن خاص للمعلومات السياحية ليتم من خلاله الترويج للمقومات السياحية لسلطنة عمان لزوار المعرض ولتعريف الشعب البحريني بأهم المواقع والمدن والمعالم السياحية في سلطنة عمان.
جدير بالذكر أن المعرض ضم مجموعة من أفخم وأفضل العطور والبخور العربية وأنواع العبق العمانية والبحرينية التي تحمل توقيع علامات تجارية راقية وتجّار التجزئة والموزعين للسلع الفاخرة، ومصممي العطور، والمتخصصين في التجميل ومستحضرات العناية الشخصية، وغيرهم من الشخصيات المهمّة في مجال منتجات العطور والبخور واللبان في البلدين الشقيقين. كما صاحب المعرض إقامة ورش متنوعة لصناعة العطور، بالإضافة إلى تقديم عروض مميزة وخصومات حصرية للزوار، كما يتيح للزوار فرصة تركيب عطورهم الخاصة وغيرها من الفعاليات المميزة.