مقال| موسم الصرب

يكتبه: يوسف البلوشي|

قد لا تقل أهمية فصل موسم الصرب عن موسم الخريف في محافظة ظفار، إذا ما تم التركيز عليه ترويجيا وتسويقيا بشكل فاعل، لنجعل منه وجهة سياحية جاذبة وسط الطبيعة الحالمة، والهدوء وعودة الأجواء في المحافظة إلى طبيعتها من حيث سكون البحر، وانقشاع الضباب وطلوع وهج الشمس الدافىء.
يعد موسم أو فصل الصرب، واحدا من المواسم التي يجب أن نعزز حضورها خلال الفترة التي تلي موسم خريف ظفار، الذي يشهد ازدحاما كبيرا من الزوار والسياح من داخل السلطنة وخارجها. ومع أهمية فصل الصرب الذي يعد موسما سياحيا مع تفتح الزهور، حيث تعمل وزارة التراث والسياحة حاليا على جعله جزءا لا يتحزأ من موسم خريف ظفار بل قد يكون أكثر أهمية اذا تم تنشيط الحملة الترويجية وعمل سلسلة فعاليات مشتركة بين البلدية والوزارة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأخرى الداعمة للنشاط السياحي لعمل مجموعة نشاطات في هذه الفترة. 
إن اعلان عدد من الفنادق عن أسعارها المخفضة في هذه الفترة سوف يجذب ايضا المجموعات السياحية مع إقامة حفلات فنية وفنون مواكبة للموسم، حتى تتواصل نجاحات موسم خريف ظفار إلى نهاية شهر سبتمبر اي قبيل انطلاق موسم السياحة الشتوية في شهر أكتوبر.
إن تعزيز مثل هذه الفصول بمجموعة فعاليات ونشاطات سوف يلفت انتباه الزوار وسيدفعهم للسفر إلى صلالة للتمتع بموسم الصرب، مع عمل سلسلة تقارير إعلامية عبر وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية، بجانب عروض شركات الطيران للسفر إلى صلالة خلال فترة موسم الصرب.
نأمل أن يجد موسم الصرب دعما للنشاط السياحي حتى تتحقق الأهداف المبتغاة من هكذا فصل يشكل أهمية لتنشيط الحركة السياحية في فترة ما بعد موسم خريف ظفار حتى تكون هناك فجوة بين موسم الخريف وموسم السياحة الشتوية في السنوات المقبلة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*