يكتبه: يوسف البلوشي|
إذا كان موسم الخريف استطاع خلال الفترة من 21 يونيو إلى نهاية أغسطس تقريبا استقطاب الزوار بشكل مكثف وسجل نشاطا حيويا، وأصبح واحدا من المواسم السياحية التي يقصدها الزوار والسياح، فإن الموسم لا يزال يبدأ الآن ليكون موسما سياحيا حتى نهاية سبتمبر أو منتصف أكتوبر.
كنا نأمل تأجيل الدراسة حتى منتصف شهر سبتمبر حتى نجد حراكا أكبر مع دخول الموسم مرحلة مثيرة أكثر وجمالا نضرا أكثر متعة مع بداية انقشاع الضباب حتى تكون سهول محافظة ظفار بهية ومخضرة وسمائها صافية.
موسم الخريف يسجل دخلا اقتصاديا كبيرا في فترة اقل من ثلاثة أشهر حيث يتجاوز مساهمته في الناتج المحلي أكثر من 80 مليون ريال، هذا بلا شك يحتاج إلى دراسة ووضع خطط أكثر فاعلية لنجاح الموسم حتى آخر يوم منه.
نأمل في هذه الفترة التي تخف فيها الحركة السياحية إلى المحافظة مع بداية العام الدراسي، أن تأخذ سياحة المؤتمرات دورها في محافظة ظفار كونها فترة مهمة وحتى تسهم في انتعاش النشاط السياحي لرجال الأعمال والمؤتمرين. فنادق صلالة كاملة البنية الأساسية لإنجاح سياحة المؤتمرات، ونأمل أن تقوم كل وزارة وجهة حكومية بتنظيم مؤتمر أو اثنين خلال هذه الفترة في محافظة ظفار حتى نهاية مارس والخروج من محيط مسقط فقط.
كنا نأمل أيضا أن تقيم الاتحادات الرياضية معسكرات للمنتخبات الوطنية في محافظة ظفار وجلب أندية خارجية ومنتخبات دولية لاقامة معسكرات في صلالة خلال هذه الفترة وكذلك ما بعد شهر سبتمبر اذا ما سمحت الظروف وأن تعمل كل جهة بمثابة المحفز للسياحة الرياضية في محافظة ظفار في قادم الايام.