مقال| سياحة المغامرات

يكتبه: يوسف البلوشي

أهمية بارزة تزداد نحو سياحة المغامرات في سلطنة عُمان التي تزخر بمفردات وتضاريس متنوعة جاذبة لسياحة المغامرات الأمر الذي يمكن أن يجعلها نوعا فاعلا في النشاط السياحي.
وتدرك وزارة التراث والسياحة أهمية هذا النوع من السياحة، لذلك تضع الشروط والقوانين التي يحافظ على سلامة محبي هذا النوع من السياحة الذي يمكن أن تشكل خطرا عليهم في حال لم يلتزموا بالاجراءات والقوانين، مما يشكل صورة سلبية عن السياحة العمانية. 
ومع تنوع التضاريس في سلطنة عُمان، فقد أصبح الترويج لهذا النوع من السياحة، “سياحة المغامرات” مهما حتى نجذب الشباب إلى السلطنة لاكتشاف عُمان سياحيا، عبر فئة تلعب دورا في إثراء السياحة سواء من منطقة الخليج أو دول أوروبا، حتى ننوع في فئات الاستقطاب للسياح إلى سلطنة عُمان. 
وانه من الأهمية بمكان إقامة مراكز متخصصة لمثل هذا النوع من السياحة، ومن خلال ترخيص مرشدين يجيدون الطرق وتوفير المستلزمات الخاصة لسلامة مرتادي هذا النوع من السياحة. وهو ما يعزز من فرص نجاح عُمان في جذب المغامرين الدوليين سواء لاكتشاف الجبال والوديان أو أعماق البحار. 
فمن مسندم إلى ظفار، هناك كنوز ثرية لسياحة المغامرات يمكن أن تجعل منها مزارات لسياحة المغامرات بصورة أكبر مما هي عليه اليوم، مع تركيزنا على مناطق ومواقع معينة التي يكون فيها أسلوب المغامرة مشوقا وجاذبا، حتى يعطي معنى لسياحة المغامرة.
وتعتبر سياحة المغامرات من أسرع أنواع القطاع نمواً، حيث تجتذب المزيد من الراغبين سنوياً وتسهم في تعزيز إيرادات الكثير من الوجهات، فضلاً عن تشجيع السياحة البيئية والممارسات المستدامة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*