دمشق – وجهات|
قال مدير عام الطيران المدني في سوريا، باسم منصور، إن واردات الطيران المدني السوري تجاوزت 16 مليار ليرة سورية منذ مطلع العام الحالي وحتى تموز الماضي (حوالي 38 مليون دولار).
وأوضح منصور، لصحيفة “الوطن” السورية، الاثنين الماضي، أن واردات الحكومة من هذا القطاع كانت تزيد عن 100 مليون دولار سنويا وسط حركة جوية كبيرة.
وبحسب منصور، بلغت الخسائر في قطاع الطيران نحو 70% من إجمالي عائدات عام 2010 من الهبوط والإقلاع والعبور فوق الأجواء البالغة حينها نحو 50 مليون دولار سنويا.
وأضاف منصور، أن خسائر القطاع تجاوزت قيمة 480 مليون دولار، لافتًا إلى أن الخسائر نتيجة “الاعتداء المباشر” على المطارات وصلت لنحو 300 مليون دولار.
وتعمل في مناطق سيطرة النظام حاليا، شركتا “السورية للطيران” و”أجنحة الشام” عبر مطارات “دمشق” و”حلب” و”القامشلي”، بالإضافة إلى شركات أجنبية كـ”فلاي بغداد العراقية- الباكستانية”، بينما تعبر الأجواء كل من شركات “ميدل إيست اللبنانية، العراقية، الإيرانية، الليبية، الأردنية”، وفقًا لمدير عام الطيران المدني.
وأشار منصور إلى أن الحكومة وقعت مع جهات “صديقة”، على تزويد المطارات السورية بمنظومات رادارية، سيتم تركيبها لتغطية الأجواء مجددا.
ومنذ 2011، أوقفت معظم شركات الطيران رحلاتها إلى سوريا، ولا تسمح الآن إلا دول العراق، مصر، لبنان، روسيا، إيران، الإمارات، وسلطنة عمان، بالطيران المباشر من وإلى سوريا.
ونهاية تموز الماضي، رفعت “المؤسسة السورية للطيران” أسعار تذاكر الطيران، وذلك بعد حوالي ثلاثة أشهر على رفعها بنسبة وصلت لنحو 10% تختلف باختلاف وجهة الرحلة.