جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
بقلم: د. خالد بن عبدالوهاب البلوشي وزارة السياحة شأنها شأن كافة الوزارت الخدمية بالسلطنة ولكنها تميزت بكونها المشرع والراعي لصناعة السياحة بالسلطنة ومن أجل ذلك يجب أن تتكاتف وتترابط الأفكار من أجل دعم أي مبادرة تعزز من دورها .
ونعتقد ان فكرة نافذة الخدمات الواحدة لأي مشروع سياحي أصبح أمرا ملحا، هناك مشاريع تعاني من تعدد جهات التواصل من أجل الحصول على بعض الموافقات – ولكن، ان تجتمع كل تلك الجهات من خلال ممثليها او حتى تجعل الوزارة من نفسها ملتقى المشاريع والطلبات السياحية سيخفف من وطأة ووطيس المتابعة مع الشركاء الآخرين كالشرطة أو البيئة أو الزراعة.
كما أن هناك أمثلة عديدة لبعض الجهات التي تُمارس هذا النوع من التسهيل، إذن سيكون من شأن تلك النوافذ أن تسهم بصورة أكبر في تشجيع المستثمر الأجنبي والمحلي على الاستثمار في القطاع وتعزز ثقته في فرص النمو .
فليس من الضروري ان تكون الخطوة الأولى للفكرة ان يتم تجميع كافة المشاريع وتطبيق الفكرة بشمولية – القصد هنا هو التدرج في الفكرة من خلال مشروع واحد ومن ثم تتبعه باقي المشاريع حتى يتم تلافي أية معوقات قبيل البدء بالفكرة.
إذ أن تنامي الاهتمام بالاستثمار في صناعة السياحة في الوقت الحاضر، سيخلق ثقة قوية في الصناعة مما يشجع المزيد من المستثمرين على الاستثمار في المشاريع السياحية بالسلطنة.
كما إن الاهتمام المتزايد بالاستثمار في صناعة السياحة سيعمل على تنامي العديد من العوامل وخلق جهد مشترك لإبراز السلطنة كوجهة سياحية متكاملة العناصر من تراث وتاريخ وبيئة غنية وسياحة ومؤتمرات.
