يكتبه: يوسف البلوشي|
تشتهر محافظة ظفار بالعديد من المواقع السياحية الثقافية التي تشكل دعما للنشاط السياحي سواء خلال موسم الخريف أو في موسم السياحة الشتوية.
وتملك محافظة ظفار رصيدا هائلا من المزارات التاريخية والتي تمثل محطة استقطاب للسياح للتعرف على القلاع والحصون والآثار التاريخية، فهناك منطقة سمهرم والبليد وشصر وخور روري ووادي دوكة ومتحف أرض اللبان وحصن مرباط وحصن طاقة، إضافة إلى البيوت القديمة التي تمثل روعة في البناء التقليدي وتشكل إرثا حضاريا.
هذه المزارات تضيف أبعادا جيدة وهامة للسياحة في محافظة ظفار يجب أن توجه إليها بوصلة الإعلام عبر سلسلة تقارير تلفزيونية ىإذاعية وصحفية بجانب التركيز على جانب المؤثرين عبر وسائط الإعلام الحديثة.
وكذلك يجب على العائلات ترغيب أطفالهم لزيارة هذه المزارات الثقافية، ضمن زياراتهم إلى محافظة ظفار في فترة الخريف، لتعطيهم معلومات مهمة عن تاريخ حضارة عُمان وأرض اللبان الذي كان ينقل إلى العالم.
إن دور السياحة الثقافية مهما ويشكل نشاطا حيويا والذي يجب أن يتم الاهتمام به بجانب تركيزنا على الفعاليات الأخرى.