مسقط – العُمانية|
زارت الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة اليوم المتحف الوطني في إطار زيارتها الرسمية لسلطنة عُمان.
وكان في استقبالها، جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني وعددٌ من المسؤولين بالمتحف. وتجوَّلت فخامتُها، والوفد المرافق لها في أرجاء المتحف وأروقته، واستمعت إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يحويه من قاعات تُبرز جوانب مهمّة من تاريخ وحضارة عُمان وفق سياق قصة السرد المتحفي.
وزارت ضيفة البلاد قاعات المتحف منها قاعة الأرض والإنسان وقاعة التاريخ البحري وقاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عُمان والعالم وركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور (أعزّ الرجال وأنقاهم) بقاعة عصر النهضة.
واطّلعت ضيفة البلاد خلال الزيارة على بعض المقتنيات التي لها علاقة بتاريخ عُمان ودول شرق أفريقيا، منها القطعة المُهداة من الرئيس الراحل الدكتور “جون بومبي جوزيف ماجوفولي”، رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، إلى المغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيّب الله ثراه.
وتمثلت القطعة في منحوتة شجرة الحياة (ماكوندي أوجاما) وهي عبارة عن نحت يدوي بواسطة حرفيي شعب “الماكوندي” من خشب “الأبنوس” وتعود إلى القرن 15هـ/20م.
وسجّلت الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة في ختام زيارتها للمتحف كلمة في سجل الزوار عبّرت فيها عن إعجابها بما شاهدته من مقتنيات وشواهد على العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وشرق إفريقيا.
ويُعدُّ المتحف الوطني مشروعا تاريخيا يهدف إلى نشر حضارة عُمان الضاربة في القِدم، والحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكوّنة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون عُمان بكافة تجلياتها.ويسعى المتحف إلى إبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية لسلطنة عمان مع توظيف أفضل المُمارسات والمعايير المُتّبعة في مجالات الإدارة المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض وخدمات الزوّار.
رافق الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة خلال زيارتها المتحف الوطني الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة بعثة الشرف.