مسقط – العُمانية|
التقت الرئيسة سامية صولوحو حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة بعددٍ من رجال وصاحبات الأعمال من البلدين على هامش منتدى الأعمال العُماني التنزاني الذي نظمته غُرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم بفندق قصر البستان لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة التبادل التجاري.
وأعربت الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة في كلمتها خلال المنتدى عن شكرها لحكومة سلطنة عُمان على دعم جمهورية تنزانيا المتحدة خلال العقود المنصرمة، مؤكدة عزم البلدين الصديقين على تعزيز العلاقات الاقتصادية بناءً على العلاقات التاريخية المتجذرة والمستمرة.
وأكدت على ضرورة بذل المزيد من الجهود من الجانبين لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، داعية رجال وصاحبات الأعمال العُمانيين إلى الاستثمار في مجالات الزراعة والمعادن والسياحة والأسماك.
وقالت: إن الروابط الاجتماعية أسهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين واصفة سلطنة عُمان بالبلد “المُميز”.
من جانبه، رحّب قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار برئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة لحضورها أعمال المنتدى الذي يعد فرصة سانحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، متطلعا إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان خاصة في مجالات الصناعة والزراعة والثروة السمكية والتعدين والسياحة والطاقة المتجددة.
واستعرض اليوسف في كلمته الإجراءات والأعمال التي قامت بها سلطنة عُمان بهدف تبسيط وتسهيل الإجراءات وإيجاد بيئة داعمة ومشجّعة للاستثمار، موضحًا أنه يمكن للمستثمرين الحصول والموافقة على تراخيص لأكثر من 1500 نشاط اقتصادي عبر البوابة الإلكترونية “استثمر بسهولة” وهو يمثل ما يقرب من 88 بالمائة من جميع الأنشطة الاقتصادية.
من جهته، قال المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: إن بيئة الأعمال التنافسية المعززة للنمو والتنويع الاقتصادي والممكنة للقطاع الخاص تشكل عامل جذب للمستثمرين وأصحاب الأعمال، حيث تتيح سلطنة عُمان العديد من المزايا والحوافز الاستثمارية كالمعاملة الوطنية للاستثمارات والشفافية القانونية في بيئة الأعمال وإمكانية التملك الكامل الذي يصل إلى 100 بالمائة.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان طرحت ما يزيد عن 90 فرصة بدراسات جدوى مبدئية في القطاعات الصناعية، موضحًا أن المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تعرض جملة من الفرص الاستثمارية والمزايا والتسهيلات التنافسية للمستثمرين.
وأشاد بدور مجلس الأعمال العُماني التنزاني الذي جاء إنشاؤه تعبيرًا عن رغبة جادة بين البلدين لإيجاد وتحقيق المزيد من الفرص المشتركة في تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين رجال الأعمال وترويج فرص الاستثمار المتبادل وتبسيط الإجراءات أمام رجال الأعمال من أجل إقامة استثماراتهم.
وتخلل المنتدى تقديم عروض مرئية للتعريف بالمناخ الاستثماري والحوافز والإجراءات المتعلقة ببيئة الأعمال والاستثمار في كلا البلدين الصديقين.