يكتبه: يوسف البلوشي|
تشكل الحفلات الفنية والعروض المسرحية التي تقام ضمن المهرجانات، جزءا لا يتحزأ من النجاح الذي يحققه أي مهرجان يقام هنا أو هناك.
ويشكل موسم الخريف السياحي في محافظة ظفار، واحدا من أهم المواسم السياحية الجاذبة، وفِي السنوات الماضية، كان المهرجان الذي يقام على هامش الموسم، يعطي زخما وحضورا كبيرا للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، لكن توقفت بعد ذلك لأسباب عدة آخرها، جائحة “كوفيد 19”.
واليوم مع إلغاء فكرة المركز الترفيهي الذي يقام على هامش الموسم أو المهرجان، لتقام عدة فعاليات في عدد من المواقع السياحية، لعلها فكرة جديدة ستدخل الفرحة على الزوار للمواقع السياحية، ولكن عَلِينا أن نقدم حزمة من الحفلات الفنية والعروض المسرحية في وقت المساء حتى يستطيع الزوار الاستمتاع بوقتهم وقضاء أمسيات جميلة في محافظة ظفار.
مسرح المروج مجهز بكل ما يحتاجه لاقامة الحفلات الفنية والمسرحية سواء المحلية أو العربية، لانها جزء من النجاح الذي يحققه المهرجان، والبعض ينظم وقته لحضور هذه الحفلات الفنية والمسرحية وبالتالي عَلِينا عدم اهمال مثل هذه الحفلات ولو أن فعاليات المركز الترفيهي قد الغيت هذا العام، لأن غياب الحفلات والعروض المسرحية سيجعل المهرجان باهتا، وسوف تكون أمسياته في حالة غياب، لا مبرر لها.
نجاح الموسم السياحي يتطلب أكبر عدد من الحفلات الفنية سواء التي تنظمها الجهة المنظمة، أو حتى تلك الحفلات التي تقوم بتنظيمها الفنادق والمطاعم السياحية كجزء من منظومة البرنامج السياحي وفعاليات الموسم في خريف ظفار.
نأمل ألا يغفل القائمون على الموسم عن إقامة هذه الحفلات الفنية وجذب العروض المسرحية حتى نشهد موسما سياحيا فاعلا ونشطا.