جدة – وجهات|
اختتمت هيئة السياحة الماليزية جولتها الترويجية في المملكة العربية السعودية وذلك بعد إعادة فتح الحدود في 1 أبريل 2022، في إطار استراتيجيتها الجديدة لترويج ماليزيا كوجهة سياحية بارزة في الاسواق العالمية وجذب المزيد من السياح الدوليين لزيادة تعزيز الاقتصاد لتحقيق انتعاش قوي في صناعة السياحة.
وبدأت الحملة السياحية الترويجية من 21 مايو وأستمرت إلى يوم 29 شملت مدن الرياض والدمام وجدة، وقد جاء وفد يتألف من رئيس هيئة السياحة الماليزية، داتو سيري رملان إبراهيم، وأيضا وكلاء السفر وأصحاب الفنادق وأصحاب المنتجعات وهيئات السياحة الحكومية.
والتقى ممثلو الهيئة منظمي الجولات السياحية والإعلاميين إضافة إلي لقاء مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الخطوط السعودية، لاستعراض المرافق والمعالم السياحية المميزة في ماليزيا والتعريف بالإمكانيات الواسعة والمتنوعة التي يوفرها قطاع السياحة الماليزي.يذكر أن سوق السعودية يساهم بأعلى نصيب للفرد من حيث الإنفاق السياحي والذي يصل إلى 11660 رينجيت ماليزي أي بمقدار 2673 دولارا أمريكيا، مع متوسط مدة إقامة 10.8 ليلة قبل جائحة “كوفيد-19”.
واستقبلت ماليزيا في عام 2019 في فترة ما قبل الجائحة 397،726 سائحًا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في سوق ماليزيا باستحواذها على 121.444 سائحًا، أي أكثر من 30٪ من الوافدين من مناطق غرب آسيا وشمال إفريقيا بزيادة قدرها 8.2٪ عن العام السابق.وقال رئيس هيئة السياحة الماليزية: يسعدنا استقبال المزيد من السياح العرب في ماليزيا وبالأخص السياح السعوديين الذين ارتبطوا بعلاقات قوية مع ماليزيا طوال السنوات الماضية، وأشار في كلمته أن هذه الحملة الترويجية تهدف لتعزيز مكانة ماليزيا الرائدة كوجهة عالمية جاذبة للسياح من مختلف دول العالم والترويج لأهم المشاريع السياحية الحديثة التي تعمل عليها ماليزيا حاليا والتي تسهم في رفد الدولة بأعداد متزايدة من السياح سنويا. وأضاف قائلاً: ” لقد تأثرت صناعتنا بشدة. وبفضل الله سبحانه وتعالى ، نحن نتعافى بشكل منسق عندما بدأ برنامج التطعيم العالمي على قدم وساق. وبعد مرور عامين والتي نعتبرها فترة طويلة، نحن نرى الحاجة إلى تجديد استراتيجيتنا وإعادة اكتشاف أنفسنا خاصة بعد إتخاذ الحكومة الماليزية قرارت جديدة تسهل من وصول السياح الدوليين إلى بلدنا بسهولة أكبر وقيود أقل.