مقال| خريف ظفار ماذا ننتظر؟.

يكتبه: يوسف البلوشي|

لم تبق الا عشرين يوما عن دخول موسم الخريف السياحي في محافظة ظفار، حسب ما هو متعارف عليه فلكيا بتاريخ 21 يونيو من كل عام.
ويعتبر هذا الموسم أحد المواسم السياحية الجاذبة للسياح من داخل السلطنة ومن دول الخليج، في ظل ما تتمتع به محافظة ظفار بطقس استثنائي حيث انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون 25 درجة مئوية طوال أشهر وليو وأغسطس وحتى نهاية سبتمبر. 
لذلك يفد إلينا عدد من السياح يستمتعون بالأجواء اللطيفة في ولايات المحافظة، حيث الغيوم والرذاذ والطبيعة الخضراء. وتنتعش الفنادق والمطاعم والأسواق مما يشكل موسما داعما للحركة الاقتصادية والتجارية.
لكن للأسف إلى اليوم، نرى سكوتا من الجهات المعنية عن الموسم السياحي، فلا نعلم ماذا سيقام من فعاليات هذا العام بعد الغاء فكرة المهرجان في مركز البلدية الترفيهي، واستبداله بفعاليات في عدة مواقع حسب ما صرح سابقا. لكن ماهي أجندة هذه الفعاليات هل فعاليات فنية تراثية ومسرحيات حفلات فنية أو ماذا؟.
هكذا سكوت لن ينعش الحالة السياحية في موسم ينتظره أصحاب الفنادق والشقق والبيوت لكسب دخل من النشاط السياحي، اكثر من السياح بدأوا يحجزون تذاكر السفر ويرتبون حجوزات الفنادق في وجهات عالمية سوف يسافرون اليها للاستمتاع بالصيف.
في حين نحن لا نزال لم نكشف عن شيء، هل ننتظر آخر لحظة، وقبل بداية الموسم السياحي، ندرك أن المهرجان كمسمى ينطلق في 15 يوليو إلى نهاية أغسطس، لكن الناس تريد أن تعرّف ماذا سنقدم من فعاليات للزوار حتى نجذبهم إلى صلالة خاصة ومحافظة ظفار عامة في موسمها السياحي.
عَلِينا أن نرتب أوراقنا ونعلن عن برنامج الفعاليات اليوم قبل غد حتى نكون واضحين في خططنا ونعلن عن ما سيتم تنظيمه خلال الموسم حتى نعطي صورة واضحة لمن يريد أن يقضي إجازته في ربوع محافظة ظفار في موسم الخريف السياحي. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*