يكتبه: يوسف البلوشي |
لا شك أن دخول علامات عالمية كبرى في إدارة عدد من الفنادق في قطاع الضيافة في سلطنة عُمان سيعمل على دعم نمو هذا القطاع والاسهام في الترويج للسياحة العمانية كوجهة جاذبة للسياح الباحثين عن الفخامة والرقي عبر اختيارهم للاقامة في منتجعات ذات سمعة عالمية في إدارة الفنادق.
ومع دخول علامات مثل ” شاطىء نكِ” و ” فورسيزون” يمثل اهتمام هذه العلامات بقطاع السياحة في سلطنة عُمان كونه قطاعا في مرحلة نمو متسارعة في ظل اهتمام الحكومة في انعاش هذا القطاع الحيوي ليكون أحد محفزا النمو الاقتصادي في السلطنة خلال رؤية عُمان 2040.
وستعمل مثل هذه العلامات التي نجحت مجموعة عمران في جذبها إلى السوق العُماني، على إثراء قطاع الضيافة، وتوجيه الأنظار عبر هذه العلامات العالمية، للسياحة في بلادنا، وهو ما يعطي دفعا للترويج للسياحة والفندق والوجهة التي توجد بها هذه العلامة التجارية في قطاع الضيافة.
فعلامة “فورسيزون” هي شركة ضيافة كندية تتواجد في السوق منذ عام 1966، وتدير فنادق في أكثر من 32 دولة، وتعتبر سلسلة من الفنادق الفخمة عالمية في قطاع الضيافة. وهذا سيعزز من خلال وجودها في سوق السلطنة في أهمية هذا السوق سياحيا وسيضيف لها دورا أكبر في بناء علامتها وتوسعها عالميا.
بينما علامة “شاطىء نكِ” هي واحدة من العلامات التي تأسست عام 1998 في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، وتدير اليوم منتجعات فخمة في قطاع الضيافة. وتركز على التوسع في صناعة نمط الحياة الفاخرة لمواقع جديدة في السنوات المقبلة.
لذلك فإن تواجد مثل هذه العلامات سيعطي زخما واسعا لقطاع الضيافة في إدارة المنتجعات في سلطنة عُمان خلال السنوات المقبلة.