يكتبه: يوسف البلوشي|
نقترب من الدخول لموسم الصيف والكل يبحث عن وجهته سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها. هذا موسم السياحة الكل ينتظره مع توقف الدراسة ويربط كثير من العائلات اجازاتها في هذا الموسم للسفر إلى الخارج للاستمتاع بأيام في أجواء باردة أو لطيفة.
ومع التوقعات بصيف سياحي مميز هذا العام وتلهف الكثيرين للسفر، بعد جائحة “كوفيد 19″، نتطلع أن تقدم الفنادق في السلطنة عروضا يسيل لها اللعاب لقضاء فترات جميلة في ربوع البلاد وولاياتها لمن لا يفكر في السفر أو حتى من يسافر سيعود للسياحة الداخلية والتنقل بين الوجهات السياحية المحلية.
لا شك أن مجموعة عمران ومعها وزارة التراث والسياحة تعملان معا لحث الفنادق على تقديم عروض جيدة تكون في متناول الأسرة، سواء من داخل عُمان أو خارجها. يمكن أن نغير الصورة عن الشكاوى بارتفاع الأسعار في بلادنا إلى صورة جديدة يمكن أن تثري السياحة المحلية خاصة في هذه الفترة التي نأمل أن تكون قادرة على تحقيق ما تصبو اليه الجهات المعنية عبر نشاط سياحي داخلي فاعل.
فترة ثلاثة أشهر ليست قصيرة في حسابات الفنادق، وبالتالي حتى لا تصاب بالركود كما كانت في فترة كورونا يجب أن تتدارس الفنادق مسألة الأسعار وتعمل بجد لتخفيض الأسعار حتى 50 %، خاصة وان التنافس على أشدة بين الدول لجذب السياح في هذه الفترة التي تقل فيها حركة السياحة القادمة من دول أوروبا.
تحقيق ربح 50 % خيرا من أن نغلق غرف الفنادق وندفع رواتب ومصاريف كهرباء وخلافة، ولنفكر بشيء من الحكمة والروح الوطنية التي تجعل النشاط السياحي فاعلا في موسم الصيف بخلاف محافظة ظفار في موسم الخريف ورغم ذلك يتطلب تقديم أسعار للزوار خلال هذه الفترة لجذب عدد أكبر من السياح والزوار بدلا من هروبهم إلى وجهات لديها أسعار أقل وأجواء مماثلة وخدمات ترفيهية أفضل.