يكتبه: يوسف البلوشي|
تقترب إجازة عيد الفطر المبارك، والتي تشير التوقعات لأكثر من أسبوع، وهو ما يشجعنا على السياحة الداخلية خلال هذه الفترة.
ومع هذه الفترة يتطلب تقديم المزيد من الاسعار لانعاش السياحة الداخلية وعمل روزنامة عمل من الفعاليات الترفيهية وتقديم الفنون التقليدية في كافة محافظاتنا ابتهاجا بعيد الفطر، وإقامة عرضة للهجن وسباقات الخيل.
وإذا كانت هذه الفترة مهمة للسياحة الداخلية يتطلب من مكاتب المحافظين إعلان برنامج من الفعاليات من الآن، ودعوة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعمل فعالياتها ومناشطها في المواقع السياحية.
تعزيز السياحة الداخلية يتطلب تفاعلا كبيرا وتنشيطا مهما، وهذا أمر مهم تحتاجه السياحة في بلادنا، وتحركا واسعا وليس الانتظار لموسم ما أو فترة غيرها. فكل ما تملكه سلطنة عُمان من مفردات ومواسم سياحية تحتاج إلى تفعيل وخطط برامجية حتى نستفيد من كل ما نملك حتى يصبح ثراء سياحيا داعما.
ستمر المواسم عاما بعد عام، ونحن جالسون نتفرج، ونخطط من دون أي تنفيذ حقيقي على أرض الواقع. قبل أيام دخل موسم قطف الورد في الجبل الأخضر، وكم خططنا لان يكون موسما سياحيا يستفاد منه لكن لم نحرك ساكنا وكأن كلامنا السابق ذهب مع الريح مع أي تغيير لادارات السياحة لدينا بدلا أن نكمل ما خطط له.
نأمل أن يتغير حال سياحتنا، ونواصل عملنا الحقيقي لانعاش قطاع السياحة لدينا ونستفيد من مواردنا.