محمية السلاحف في رأس الجنز.. وجهتك في إجازة عيد الفطر المبارك

صور – وجهات|
 
تعد محمية السلاحف برأس الجنز في ولاية صور واحدة من أروع المعالم السياحية المميزة في سلطنة عمان، وتحتل مساحة 120 كيلومتر مربع من أراضي ساحلية وقاع البحار والى امتداد الساحل الذي يبلغ طوله حوال الـ 40 كيلومترا، وتضم أكثر من 20.000 سلحفاة لأنواع مختلفة وتعتبر من أجمل الأماكن السياحية في صور.
وكان الهدف منها هو الحفاظ على السلاحف التي تستوطن بحر العرب والسلاحف التي تتوافد في أوقات معينة من السنة على سواحل بحر عُمان  قادمة من الخليج العربي والبحر الأحمر وسواحل الصومال.
واعلنت كمحمية طبيعية بمرسوم من لدن السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، في سنه 1996، ومحمية السلاحف تعد من أهم ثالث محمية فالعالم وأول وجهة سياحية في السلطنة.

أقسام وتحتوي المحمية على عدة أقسام أهمها الغرف الأيوائية وعددها 34 وتنقسم الى قسمين القسم الأول 19 غرفة في المبنى و15 خيمة صديقه للبيئة. بالاضافة الى متحف السلاحف، مطعم السنبوق الذي يقدم أكلات عمانيه وآسيوية وأوروبية.
ويتم تنظيم حجوزات الغرف والخيم ومشاهده السلاحف والدخول إلى الشاطئ في الفترة الصباحية من الساعة الثانيه صباحا إلى الساعة الخامس مساءً وقسم الترفيه قضاء أوقات الفراغ ويتم من خلاله تسيير رحلات إلى منازل أحد الأهالي الذي يوفر لزوار الحناء العماني والتراث العماني من ملابس وأدوات الزينة.
وأيضا يتم تنظيم رحلات بحرية لمشاهدة الدلافين والغوص مع السلاحف والشعب المرجاني، وزيارة الاخوار الطبيعية مثل خور الحجر في نيابة رأس الحد وخور جراما واصطياد الأسماك، وقسم الإرشاد الذي يتم من خلاله اخذ الزوار لمشاهدة السلاحف وعملية التعشيش الممتعة في الفترة المسائية والتي تتم في الساعة 8:30 والرحلة الصباحية التي تتم في الساعة 5 صباحا.
تعشيش السلاحف الخضراء
تبدأ السلاحف بإخراج رأسها من البحر في الساعة الواحدة مساء إلى الساعة السادسة مساء لكي تتأكد من خلو الشاطئ من الزوار وبعد غروب الشمس تخرج وتتحسس المكان المناسب لوضع بيوضها بعد ذلك إذا وجدت الرمال المناسب تحفر بالزعانف الأمامية لتكوين حفره الجسم وتبلغ حفره الجسم نصف متر بعد ذلك تستدير استدارة كليه وتبدى الحفر بالزعانف الخلفية لتكوين حفرة البيض وتبلغ حفرة البيض نصف متر ليبلغ إجمالي طول الحفرة متر وبعد ذلك توضع بيوضها ويبلغ عدد البيض من 100 إلى 120 عند الانتهاء من وضع بيوضها تطمر الحفرة بالزعانف الخلفية وتبدأ بعد ذلك بإنشاء حفرة جديدة وتسمى حفره التموية وأحيانا تصل حفر التموية إلى ثلاث لكي لايتعرف عليها بعد ذلك تعود إلى البحر وتكرر هذه العملية 3 مرات في السنة وبين المرة والأخرى أسبوع.