مقال| كلية عُمان للسياحة

يكتبه: يوسف البلوشي|

ترفد كلية عُمان للسياحة سوق العمل المتخصص في السياحة والضيافة بعدد كبير من المخرجات التي يتزايد عددها عاما بعد عام.
وتلعب كلية عُمان للسياحة بجانب مخرجات قسم السياحة في جامعة السلطان قابوس دورا بارزا في تأهيل الطلبة للدخول في سوق العمل العُماني كونهما جهتين بارزتين وتعملان على تأهيل المخرجات علميا ومهنيا، حتى يكونوا قادرين على الدخول إلى سوق العمل مباشرة كون مخرجاتها ذات كفاءة عالية في برامج وتخصصات مختلفة يفترض أنها تخدم سوق العمل في الفنادق التي تحتاج إلى كوادر عُمانية.
العمل في قطاع الفنادق لم يعد عيبا كما يصوره البعض، كما كان يضعه البعض كتحدي في سنوات ماضية للعزوف عن العمل في هذا القطاع إلا في اقسام محدودة كان يقبل عليها الشباب العُماني من المخرجات.
لكن نعتقد، بل يفترض إننا تجاوزنا كل العقبات أمام هذه الإشكاليات ” الناعمة” التي تتسبب في عزوف البعض عن العمل في الفنادق بسبب “العادات والتقاليد” حسب كلام البعض.

اليوم لدينا مشاريع فندقية تتطلب عددا كبيرا من العاملين العُمانيين، لانه يفترض أننا مع إنشاء هذه المنشآت نوفر فرصا وظيفية للشباب العُماني قبل العمالة الوافدة التي يتطلب وجودها أيضا في بعض فئات العمل. 
اليوم يعمل الشباب في مطابخ الفنادق ويعملون في إدارة الغرف وفِي الاستقبال والمطاعم والمالية والتوصيل وخدمات الغرف، هذه كلها فرص متعددة توفر فرصا للباحثين عن عمل من الشباب العُماني.
ونشير هنا إلى اقتحام كثير من الشباب مجالات متعددة من بيئة العمل في فنادقنا وهم خريجون كلية عُمان للسياحة وجامعة السلطان قابوس وغيرها من الكليات والجامعات المهم انهم يرفدون قطاع الضيافة بكوادر عُمانية مؤهلة، العمل فيها لم يعد عيبا بل هي تخلق فرصا وظيفية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*