يكتبه: يوسف البلوشي|
مع عودة حركة النشاط السياحي في العالم عقب تحديات جائحة “كوفيد 19″، التي شلت حركة السياحة دوليا، لاكثر من سنتين تقريبا، يفترض لدينا اليوم أجندة فعاليات تسهم في إنعاش المواسم السياحية في عدة محافظات وولايات.
وتتأثر ولاية مصيرة في محافظة جنوب الشرقية، بهبوب الرياح الموسمية، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية التي يمكن أن تحتضن بطولة رياضية خلال هذه الفترة على سبيل المثال تنظيم منافسات لهواة التزلج الشراعي على مياه البحر، فمثل هذه البطولات سوف تسهم في جعل مصيرة واحدة من المحطات لمحبي هذه الرياضة التي تستقطب الآن مجموعة من الهواة سواء من دول الخليج أو الدول الأوروبية، فَلَو انه تم تنظيم بطولة هذا العام سيكون مبشرا لجعل مصيرة ضمن الوجهات لمثل هذه الرياضات وبالتالي ستشتهر بين الهواة ومحبي هذه الرياضة.
وتعد اليوم مصيرة وجهة سياحية يتطلب العمل على إثراء موسمها السياحي بفعاليات متعددة تتماشى مع ما تملكه من مقومات سياحية. وبالتالي مع الاقبال عليها سيكون هناك اقبال من المستثمرين على إنشاء الفنادق والمنتجعات السياحية مع الخطط لفتح خط طيران تجاري مباشر بين مسقط ومصيرة وحتى من دول الخليج ولو كان عبر رحلات “تشارتر”.
إن تنوع المنتوج السياحي سوف يعود بفوائد جمة سواء على اقتصادنا الوطني أو من خلال تشجيع الشباب على استثمار الفرص لانشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة تدعم مثل هذه المبادرات والفعاليات.