يكتبه: يوسف البلوشي|
حديث وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب باسل الرواس، عن مساعي الوزارة مع الاتحاد العُماني لكرة القدم، لاستضافة عدد من المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم المقرر اقامتها في قطر في نوفمبر المقبل، خبر مفرح وداعم للقطاع السياحي إذا استطاعنا استضافة فرق كروية لاقامة معسكر لها في مسقط أو صلالة.
تعد الرياضة اليوم بوابة ترويجية للقطاع السياحي ولاي بلد يستضيف وينظم بطولات عالمية، خاصة إذا كانت كرة القدم كونها الأكثر شعبية جماهيريا.
وهذا الحديث أكد عليه أيضا صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، خلال لقائه وزير العمل القطري، حول كيفية الاستفادة الاقتصادية من تنظيم مونديال قطر 2022.
وبلا شك إن السلطنة تملك كل مقومات استضافة الفرق لاقامة معسكراتها في سلطنة عُمان، حيث تتوفر المجمعات الرياضية والفنادق المتعددة بجانب أن الطقس يكون جميلا من شهر أكتوبر أي قبل البطولة بشهرين مع دخول موسم الشتاء.
لربما نحتاج اليوم إلى خطة ترويجية فاعلة لتعزيز هذا الجانب من أجل تعزيز دور الرياضة في الجذب السياحي، كما أننا يجب أن ننظم بطولات عالمية مختلفة مثل سباقات الخيول العالمية وبطولات التنس الكبرى وسباقات القوارب السريعة وتنظيم بطولات لكرة القدم واستضافة مباريات كلاسيكو أو ديربي بين فرق أوروبية مع توفير ما تحتاجه هذه الفرق.
التسويق الرياضي مهم لدعم السياحة العمانية وتعريف العالم بكنوز عُمان وما تملكه من تنوع تضاريسي وبيئة سياحية جاذبة لم يكتشفها العالم.
نتمنى زيارة ميسي ورونالدو وغيرهم من النجوم لان هؤلاء يتابعهم الملايين حول العالم، ويسهمون في الترويج للبلد الذي يزورونه.