يكتبه: يوسف البلوشي|
يمثل قطاع الرياضة بكافة أنواع فئاته دعما مهما للنشاط السياحي في سلطنة عُمان وكل بلدان العالم.
وتملك السلطنة رصيدا كبيرا من المقومات والمفردات السياحية والأنشطة الداعمة لنشاط سياحي ورياضي يمكن أن يكون عاملا مساعدا لجذب السياح.
وما مهرجان البشائر للهجن العربية الأصيلة إلا نموذج لهذه الأنشطة المحببة والجاذبة للشباب. خاصة وأن هذه الأنشطة تمثل دعما للتمسك بالعادات والتقاليد العُمانية وحض الشباب على التمسك بها خاصة في فعاليات سباقات الهجن والفروسية التي تملك فيهما السلطنة الكثير كونها موروثا تقليديا أصيلا.
إن اهتمام صاحب السمو السيد أسعد بن طارق، بهذه الرياضات أعطى زخما كبيرا بين محبي هذه الرياضات وكذلك عملت على جذب السياح لمتابعة هذه السباقات والتنافس فيما بينهم.
ولا شك أن دعم المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، لهذه الرياضة التقليدية، ساهم في تأسيس وتشجيع الشباب على التمسك بتربية واقتناء الهجن الأصيلة، وينتهج جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، ذات المسيرة كونها متأصلة في تاريخ عُمان وتمثل واحدة من التقاليد العمانية المتوارثة.
وكما أكد سموه، فإن “مهرجان البشائر السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة أصبح أحد أهم الأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياحية على مستوى سلطنة عُمان والخليج لما يقدمه من قيم جليلة ومعانٍ عظيمة تتجلى في روح المحبة والإخاء بين ملاك الهجن ومضمريها وملتقى رياضيا شاملا يتسم بالتنافسية والروح الرياضية العالية”.
لذلك نأمل أن يزداد زخم هذه الفعاليات سنويا وتأخذ طابعا سياحيا بجانب تنافس تقليدي متوارث حتى يسهم في دعم السياحة في السلطنة.