يكتبه: يوسف البلوشي|
تواصل المواقع والمجلات ووسائل الإعلام العالمية اختيار سلطنة عُمان كوجهة سياحية للزيارة في عام 2022 وما بعده، ليؤكد اهتمام تلك الوسائل بالسياحة في عُمان كونها وجهة سياحية لا تزال لم يكتشفها السياح في العالم.
دور كبير يضعنا أمام مسؤوليات كبيرة للنهوض بهذا القطاع والترويج له دوليا حتى يصل إلى بلادنا السياح من مختلف دول العالم. ورغم التسهيلات الأخيرة لدخول رعايا 103 دول إلى السلطنة من دول تأشيرة أو الحصول عليها عند الوصول إلى المطار، فإن الجهود الترويجية والتسويقية للسياحة العمانية يجب أن تنال نصيبا أكبر من الدعم المالي حتى نستطيع أن نكثف الحملات عن كنوز عُمان السياحية المتفردة.
كثير من السياح الذين نلتقيهم وسبق لهم زيارة عُمان، يؤكدون أن مستقبل قطاع السياحة في عُمان كبير، وسوف تسحب البساط من عديد الدول حتى في منطقة الخليج، لكن تحتاجون إلى تهيئة البنية الأساسية وتوفر الخدمات خارج مسقط، وتجويد العمل الترويجي وتفعيل برامج سياحية فاعلة في المحافظات.
يمكن لقطاع السياحة أن يتبوأ مكانته المهمة في روزنامة برامج التنويع الاقتصادي، التي تعمل عليها حكومة السلطنة ضمن محددات وأهداف رؤية عُمان 2040.
نأمل أن تقوم وزارة التراث والسياحة بحملات كبيرة عالميا، واستغلال حالة جائحة كورونا، إلى شيء من الإيجابية لدعم برامج وخطط الترويج دوليا في هذا الوقت من أجل كسب العائد في سنوات مقبلة.