يكتبه: يوسف البلوشي|
تحظى محافظة جنوب الباطنة، بموقعها المتميز بين محافظة مسقط ومحافظة شمال الباطنة، من جانب وبين ومحافظات الداخلية والظاهرة والبريمي، لتشكل واسطة عقد.
وتزخر هذه المحافظة بإطلالتها على مياه بحر عُمان، وجبال الحجر من جانب، لتضيف بُعداً استراتيجيا واقتصاديا وتجاريا، وتحتوي على تاريخ عريق حيث كانت الرستاق حاضرة عُمان القديمة، وعاصمة سياسية في فترات سابقة.
وفِي كل ولاياتها الخمس التي تضم الرستاق، وبركاء، والمصنعة، والعوابي، ونخل، فرص وميزات استثمارية سياحية وتجارية، تحتاج إلى جهود كبيرة لطرحها أمام المستثمرين سواء من داخل السلطنة أو خارجها، وتقدم على طبق من ذهب لان عوائدها كبيرة سواء للسياحة البحرية، أو السياحة العلاجية والاستشفائية، وكذلك للسياحة التاريخية وأيضا الطبيعية والسياحة الرياضية.
هناك السوادي تملك أرضا خصبة للاستثمار، وشاطىء المصنعة البكر، وكذلك عين الكسفة وعين الثوارة وقرية وكان، وشلالات الحوقين إضافة إلى قلعة الرستاق وحصن الحزم وحصن النعمان وحصن المنصور وقلعة بركاء، وغيرها من الآثار التي يستوجب تنشيط حالتها استثماريا وجعلها نابضة بالحركة والنشاط السياحي والتجاري كما كانت في سنوات ماضية.
ملتقى الفرص الاستثمارية في جنوب الباطنة الذي عقد أمس، فكرة صائبه في تسليط الضوء على ما تزخر به المحافظة، والتي تحتاج إلى جهد جهيد لبناء وجهة سياحية واقتصادية تكون عنوانا للتنمية في السنوات المقبلة تعزيزا لمحفزات رؤية عُمان 2040.