يكتبه: يوسف البلوشي|
خلال زيارة إلى مدريد قبل سنوات، أطلعت ووفد من غرفة التجارة على ملعب نادي ريال مدريد الإسباني الذي يعد قلعة استثمارية ناجحة بجانب كونه ناد رياضي.
وحظي قطاع الرياضة وخاصة كرة القدم في أسبانيا باهتمام عالمي مع شعبية برشلونة وريال مدريد وكيف استطاعت الرياضة أن تكون بوابة استثمارية ناجحة بكل المقاييس في الدول التي تعتبر جانب من جوانب السياحة أو ما يطلق عليها السياحة الرياضية.
انتعشت السياحة في إسبانيا كثيرا بفضل ريال مدريد وبرشلونة واستفادت الاندية والفنادق والطيران والمطاعم والأسواق من التدفق للمشجعين وأصحبت الاندية تدر ذهبا.
استثمار قطاع الرياضة، يمثل فرصة كبيرة لتعزيز جوانب الاستثمار الرياضي سياحيا وجعلها رافدا داعما لقطاع الرياضة في سلطنة عُمان إذا ما تم تفعيل جانب الاستثمار في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وإنشاء وحدة تعنى بالاستثمار الرياضي خاصة ونحن لدينا مجمعات رياضية في أغلب محافظات السلطنة اليوم يمكن أن تستثمر بشكل صحيح بدل وجودها كمنشآت أسمنتية غير مستغلة بشكلها الصحيح.
إن استثمار هذه المجمعات الرياضية من خلال دعوة فرق عالمية لاقامة معسكرات في السلطنة فلدينا أجواء طوال العام تمثل جذبا لاقامة معسكرات سواء للفرق الخليجية والعربية وحتى الدولية، وهو يشكل أيضا ترويجا سياحيا للسلطنة خاصة مع جذب فرق ومنتخبات ونجوم العالم إلى السلطنة.
نعتقد أنه آن الآون أن تلتفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى هذا الجانب بالتعاون مع جهات أخرى مثل وزارة التراث والسياحة وكذلك جهات خارجية تنسق لإقامة وجذب فرق ومنتخبات عالمية للعب في السلطنة.