مقال| 11 يناير يوم من أمجاد عُمان

يكتبه: يوسف البلوشي|

سجل التاريخ في روزنامته، 11 يناير 2020، يوما من أيام عُمان الماجدة، مع تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، خلفا للسلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. 
ليقود جلالته، مسيرة نهضة عُمان العصرية المتجددة لتحقيق حلم الشباب والشعب العُماني من مسندم إلى ظفار، والرقي بعُمان إلى مصاف الدول العصرية الحديثة في إطار حرص جلالته، لكي تتبوأ عُمان مكانتها المرموقة بين دول العالم.
ورغم تحديات المرحلة لكن قيادة جلالته تواصل مسيرتها للنهوض بعُمان مع عزيمة أبناء الشعب الوفي، الذي يتطلع إلى أن تكون بلاده واحدة من الدول الحديثة. 
ومع الجهود التي وضعت منذ بداية عهد جلالته، تسير مسيرة الخير شاقة طريقها بحكمة واقتدار خاصة مع تذبذب أسعار النفط وتحديات جائحة كورونا، ومديونية الدولة، وغيرها من المسببات لكن عزيمة الشعب العماني لا تلين مستهدفة بناء وطن شامح وراءه تاريخ عريق ومستقبل مشرق.
إن العمل المشترك بين الحكومة والشعب متواصل من دون أي توانٍ، في اطار من الشراكة لبناء الوطن الغالي عُمان، خاصة بعد مسيرة حافلة من الصفر شقها المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، لبناء دولة عصرية استطاعت خلال 49 عاما أن تصل إلى مصاف الدول الحديثة بعد سرعة في العمل الوطني لتحقيق المنجزات على أرض الواقع. 

اليوم تتواصل المسيرة ودخول عصر النهضة المتجددة 51 عاما وفِي ظل وجود رؤية عُمان 2040 التي سيجني الشعب ثمارها سنة بعد سنة، لتحقيق أمل الجيل القادم للحياة على أرضه وهو منعم بالرفاه الاجتماعي والاقتصادي والتنموي. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*