يكتبه: يوسف البلوشي|
تجربة المسار الانزلاقي في مهرجان الربع الخالي، فكرة جيدة تخرجنا من حدود ضيقة، وإبعاد هواجس كثيرة متغلغلة في فكر البعض، مما ضعيت عَلِينا سنوات من استغلال ما لدينا من مقومات سياحية ومواقع يمكن استغلالها سياحيا.
اليوم، جاءت فكرة عمل أول مسار انزلاقي وسط رمال ذهبية في منطقة الخذف بنيابة الشصر التابعة لولاية ثمريت بظفار التي بلا شك أعطت تجربة ثرية لمن استخدمها. وكانت أول تجربة للحبل أو المسار الانزلاقي في منتجع ميلينوم المصنعة الذي تحول الآن إلى إدارة بارسيلو وهي فكرة لاقت قبولا من الأطفال خاصة.
ومع بداية إنشاء المسار الإنزلاقي في خصب من قبل مجموعة عمران، بلا شك إنه سيثري تجربة جديدة للسياحة في مسندم التي تتمتع بمناظر جميلة بين جبلية ومياه البحر التي ترسم لوحة فنية بديعة في تلك البقعة من عماننا الغالية. وبلا شك أيضا إننا نأمل أن يقام مسار إنزلاقي في جبل شمس أو الجبل الأخضر وفِي وادي الشاب بنيابة طيوي فمثل هذه المشاريع تثري النشاط السياحي وتعزز من الأنماط السياحية في جذب السياح والزوار.
ومع تجربة الأرجوحة من علو شاهق بين أحد قمم الجبال فهي كانت بلا شك فكرة جميلة لو جهزت بشكل صحيح وكانت وسط إجراءات السلامة. فهذه الأفكار تعطي بعدا ثريا للنشاطات السياحية في عديد المواقع التي تعد مواقع جاذبة لسياحة المغامرات، فقط نضع لها أسس السلامة الصحيحة ولكن بدون تعقيدات وإجراءات صعبة.
اليوم مع بداية مرحلة جديدة للأنشطة السياحية وخاصة من حيث عمل خدمات تلبي للزوار حاجات مهمة لاثراء السياحة، نأمل أن تتعزز هذه الجهود بأفكار تطويرية جميلة تكون إضافة لما لدينا من مقومات ومفردات سياحية.