يكتبه: يوسف البلوشي|
قد نعود إلى وضع حالة جائحة كورونا من جديد مع تفشي المتحور ميكرون وارتفاع حالات الإصابة في العالم، وبالتالي تأثر نشاط القطاع السياحي والسفر من جديد.
مع كل هذا وذاك نحتاج إلى خطة تحفيز داخلية للقطاع السياحي وهو ما قد يساهم في انتعاش نشاط الحركة إلى الوجهات المحلية في ربوع سلطنة عُمان التي تزخر بعديد المقومات السياحية المتنوعة.
مهما حاولنا انعاش السياحة الدولية القادمة من الدول المصدرة للسياح، إلا أن الوضع يبدو لا يسر في عودة النشاط السياحي قريبا حتى في عام 2022 الذي كان من المتوقع بداية عودة النشاط السياحي.
إذن فلنفكر سويا في وضع خطة تحفيز لنشاط القطاع السياحي عبر سلسلة من البرامج السياحية المحلية وطرح أسعار جيدة للزوار وتفعيل المناشط مثل المهرجانات وعروض الموسيقى في الولايات.
اليوم يجب أن يتحرك قطاع الفنادق بشكل كبير لطرح عروض ترويجية للزوار حتى لا تتأثر الحركة من حيث انخفاض عدد نزلاء الفنادق وكذلك تسويق عدد من الخدمات داخل الفنادق للأسرة وخاصة للأطفال وعمل برامج خاصة لهم لجذب المزيد من النزلاء من العائلات.
حالة السوق المحلي متأثرة اقتصاديا في ظل الأوضاع التي يمر بها الاقتصاد المحلي والعالمي وهو ما يؤثر على النشاط الاقتصادي، ولكن يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي ونتفرج على وضعنا فالدول تبادر بمحفزات تنعش حالة السوق وتعطي الأمل للناس بشيء من التفاؤل.