مقال| المهرجانات تنشط المكان


يكتبه: يوسف البلوشي|

بلا شك أن الجميع يتفق على أن الفعاليات والمهرجانات تنشط المكان، أي كان، فتجد عند إقامة مهرجان ما نشاط الحركة السياحية والتجارية والاقتصادية، وهذا هو الهدف الأسمى من إقامة المهرجان والفعاليات والمؤتمرات.
فكثير من الدول اليوم تسعى نحو تنشيط هذا الجانب والعمل محليا ودوليا بهدف استقطاب المهرجانات والفعاليات، ولا شك أن السلطنة تحتاج إلى تفعيل هذا الجانب والعمل بشكل أكثر من حيث تنشيط سياحة المهرجانات والفعاليات والمؤتمرات حتى تعم الفائدة الجميع.
اليوم وبعد جائحة كورونا تسعى الدول للمسارعة في تنشيط كثير من القطاعات ومنها القطاع السياحي متمثلا في إقامة المهرجانات والفعاليات حتى تعود الحياة إلى طبيعتها شيئا فشيئا. 
بالأمس اختتمت فعاليات مهرجان المأكولات- مسقط إيت، والتي جذبت عددا كبيرا من الزوار، وفِي حمراء الدروع تقام فعالية مهرجان حمراء الدروع لمزانية الإبل السابع، وفِي 23 ديسمبر ستقام فعالية مهرجان الربع الخالي، وقبلها إقيمت فعالية تنشيطية في بدية من خلال صعود الرمال بمركبات الدفع الرباعي. لذلك وجدنا تفاعل الناس وتجمعهم في مثل هذه المناشط والتي سوف تزداد مع زيادة هذه الفعاليات مستقبلا في مختلف المحافظات.
مساهمة المهرجانات كبيرة لا تعد ولا تحصى ولكن أهمية تنشيط المكان في فترة زمنية ويسهم في تسويق المنطقة والتعريف بها اقتصاديا وتجاريا، لذا نأمل زيادة مثل هذه الفعاليات التي تعود بالفائدة على اقتصاد الولايات والمحافظات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*