مقال| موسم الرياض هل يتكرر في مسقط؟.

يكتبه: يوسف البلوشي|

النجاح الذي يحققه موسم الرياض، بحضوره الفاعل جماهيريا ومشاركة عدد كبير من النجوم العرب والعالميين، وكذلك أنشطته المتنوعة، تجعل منه واحدا من أنجح المهرجانات التي تشهدها المنطقة.
ولا شك فإن الجماهير تتعطش لمثل هذه المواسم الترفيهية التي تخرجهم من دائرة ضيقة إلى مساحات فنية ومشاركات شعرية ومعارض وغيرها الكثير من الصدى الكبير الذي اصبح يتردد صداه خليجيا وعالميا ونجاحه في استقطاب الزوار ليس من داخل المملكة العربية السعودية فقط بل بحضور عالمي. 
نحن في سلطنة عُمان نتمنى أن نشهد مثل هذه المواسم بحضورها وفعالياتها، ولا شك أن مهرجان مسقط كان سابقا واحدا من المهرجانات التي تحقق حضورا جماهيريا وكذلك مشاركات متنوعة لكن للأسف أصابه الوهن حتى توقف نهائيا حتى الآن منذ 2020. 
وكذلك الحال على مهرجان صلالة السياحي خلال موسم الخريف، لم يتطور بل رتم التكرار جعل الزوار يعزفون عنه لانه لم يقدم جديدا في كل موسم.
وحقيقة نتمنى أن يزور المسؤولين من بلدية مسقط وبلدية ظفار وبقية مسؤولي المحافظات موسم الرياض، ليتعرفوا على منهجية العمل، والترتيبات وأجندة الموسم المتنوع وكذلك التصاميم للموسم حتى نستفيد من تجارب الأشقاء، وإذا لم تكن لدينا الإمكانيات التنظيمية فلنمنح القطاع الخاص المحلي والدولي فرصة التنظيم لمثل هذه المواسم.  
تجربة موسم الرياض تحتاج أن تنقل إلى مسقط قريبا، لتنظيم فعاليات متعددة في محافظاتنا حتى نجذب السياح وتثري السياحة.