يكتبه: يوسف البلوشي|
مفردات سياحية ومقومات متنوعة تشتهر بها سلطنة عُمان، يجعل منها قطاعا سياحيا واعدا يعزز فرص النمو وتحقيق معدلات إشغال مرتفعة في الفنادق ونشاطا بين زوايا كل هذه المفردات حتى تكون السياحة تثري.
مع كل هذه المقومات والتنوع وحالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها بلادنا كان يجب أن تروض سياحيا، وحتى تكون عُمان وجهة سياحية أولى في منطقة الخليج والدول العربية ايضا، لان ما نملكه قد لا يملكه آخرون، في محيطنا، وهذا يدفعنا لجعل عُمان بلد السياحة الأول وموطن الفرص الاستثمارية سياحيا.
نحتاج اليوم إلى المثابرين من أبناء هذا البلد والمسؤولين، ويكون لدينا إحساس بما نملكه من كل هذه المقومات السياحية ويكون لدينا إيمان بأهمية السياحة كقطاع اقتصادي لبرامج التنويع الاقتصادي والاستثماري.
إذا وجد المسؤول المثابر والمحفز للسياحة في كل محافظة ستجد انتعاشا وتغيرا في منهجية العمل الحالية التي لا ترقى للدفع بهذا القطاع إلى خارج إطاره الحالي. سنجد مهرجانات وفعاليات وتسابق في التنافس بين المحافظات لانعاش الحراك السياحي، وسنرى تقديم خدمات للزوار وترحيب بهم وتقديم كل ما يمكن أن يجعل من السياحة في هذه المحافظة ثراء يعزز من دور المسؤول ويحفز المستثمر على اقتناص فرصة الاستثمار في هذه المحافظة دون غيرها.
اليوم دور المحافظات والمسؤولين ليس التجميل وعمل برامج سياحية وترميم قلاع فقط، بل يتعدى ذلك إلى جذب الاستثمار إلى المحافظة، هنا قد يسجل النجاح للمسؤول المثابر الذي يجب أن تتعزز لديه هذه الروح التواقة للنجاح وليس الجلوس على الكرسي.