ضمن أفضل 10 معالم للجذب السياحي على مستوى العالم بشهادة المسافرين
الحمراء – وجهات|
بيت الصفاة في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، بسلطنة عُمان، غني عن التعريف، فقد أصبح معلوما ومشهورا على المستوى العالمي ووجهة سياحية من مختلف دول العالم منذ أن تم افتتاحه كمزار سياحي تراثي منذ عام 2005 بجهود أهلية خاصه وبأهتمام من أحد أحفاد الأجداد اللذين سكنوا بيت الصفاة منذ زمن اليعاربة حتى عقد الثمانينيّات.
فقد اهتم الشيخ سليمان بن سعيد بن زهران العبري بصيانة وتجهيز بيت الصفاة عام 2005 ليكون وجهة سياحية ومن ذلك التاريخ والافواج السياحية تتوافد لاسيما خلال الموسم السياحي الشتوي وقد سجلته الشركات السياحية ضمن برنامجها ليعيش السياح الحياة العمانية التراثية الأصيلة على طبيعتها ويشاهدوا خلال الزيارة فعاليات متنوعه من الحياة اليومية العمانية كأعداد القهوة العمانية وإعداد الخبز العماني وطحن الحبوب وأعمال الخياطة اليدوية وأعمال السعفيات واستخراج زيت الشوع وغير ذلك من الأعمال التراثية كعرض حي أمام السياح بشكل يومي منذ الصباح حتى العصر طيلة ايام الاسبوع مع وجود مرشد سياحي بالإضافة لتجربة ارتداء الزي العماني الرجالي والنسائي. وبعد تلك العروض يتوجه السياح لمجلس بيت الصفاة في الطابق العلوي للضيافة العمانية لتناول التمر العماني والقهوة والشاي والبرزة.
كما كان يبرز الأجداد على الأرض وحولهم الارفف المليئة بالتراثيات القديمة أينما توجهوا داخل البيت كما أضيفت خدمة الضيافة لوجبة الغداء بالحجز للافواج وتم تخصيص جوانب من بيت الصفاة لتقديم بوفيه المأكولات العمانية ولهذا نال بيت الصفاة الإعجاب الكبير من جميع السياح لما يتميز به بيت الصفاة من تراث عريق ومكانة اجتماعية قديمة فقد كان مركزا وسكنا للقيادة والمسؤولية لمشيخة الحمراء منذ الشيخ زهران بن محمد بن إبراهيم العبري وابناؤه واحفادهم من بعده.
وخلال الخمسة عشر عاما الماضية تم عمل ملتقيات عديدة خليجية وعربية واجنبية وملتقيات للتصوير والرسم والتمثيل ومعارض مختلفة واستقبال ضيوف كبار من داخل وخارج السلطنة وكل ذلك النجاح يعود لتعاون الجميع من حرفيين واداريين ومشرفين ويواصل المشرفين على بيت الصفاة عمليات التطوير المستمرة مع عودة النشاطات السياحية عقب جائحة “كوفيد 19”.