يكتبه: يوسف البلوشي |
المشاركة المجتمعية في زراعة 10 ملايين شجرة تشكل أهمية لتعزيز الوعي نحو المحافظة على الأشجار والنباتات التي تحتاجها البيئة في ظل تغير المناخ الذي يشهده العالم ويشكل تهديدا على بيئتنا.
فالمشاركة المجتمعية تتطلب تكثيف الحملات التوعوية من جانب، وجعل المواطن والمقيم يشارك في زراعة الأشجار في وسط السيوح من خلال تخصيص مكان بمساحة محددة في السيوح المنتشرة ويتم فيها دعوة أفراد الولاية والمحافظة بشراء عدد من الأشجار وزراعتها في تلك البقعة حتى نشكل غابات في سيوحنا وتستفيد منها البيئة والإنسان والحيوانات. بحيث يتم تسوير تلك الغابة التي يتم فيها زراعة 200 شجرة أو أكثر من نوع الغاف مثلا أو السدر، بسياج ويتم توفير المياه لها عبر أنظمة حديثة تسقيها بين فترة وأخرى بمتابعة البلديات ومكتب المحافظ.
إن زيادة الرقعة الخضراء في السيوح سوف يفيد في جعلها مزارات سياحية من جانب إلى جانب حماية البيئة وتعزيز الأنشطة المجتمعية داخل ولاياتنا.
وحقيقة أعجبتني فكرة يتم تطبيقها في السعودية من خلال تخصيص أرض بمساحة ما ويتم طرح أسهم وقف لشراء أشجار معينة مثل النخيل أو الزيتون ويتم زراعتها وتكون وقفاً وهي تلقى رواجا كبيرا في المملكة وفاعلي الخير من دول الخليج أيضا، وهنا الجميع يستفيد من ريعها وأجرها، نتمنى تطبيق مثل هذه الأفكار لدينا حتى تعم الفائدة على المجتمع وتكون مثل هذه البقعة الزراعية أرضا وقف يعود عائدها للفقراء والمساكين ومن جانب زيادة الرقعة الخضراء بدل بناء عمارات وقف فقط.