يكتبه: يوسف البلوشي|
خطوة جيدة تلك التي يقوم بها مسؤولو محافظة مسقط في عقد جلسات استماع للشباب للتعرف على رؤاهم ومناقشة الخطط التنموية معهم لتكوين شراكات مجتمعية لبناء الوطن العزيز.
جلسات النقاش بين المسؤولين ستثمر عن تعدد الآراء وستدفع نحو حلحلة كثير من التحديات وستعطي مؤشرات تنموية وسرعة في التنفيذ خاصة بعد التشكيل الحكومي وإعطاء كل محافظة دورها وتخصيص ميزانية مليوني ريال سنويا لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية تعزز من تحقيق رغبات وأحلام أبناء كل محافظة من أجل نقلها تنمويا بصورة أفضل مما هي عليه اليوم خاصة بعد أكتمال كثير من الخدمات والبنى الأساسية في عدد كبير من المحافظات. وبالتالي يجب أن توجه اليوم خطط التنمية في كل محافظة إلى بناء منهجية عمل جديدة تضاف إلى ما أنجز سابقا طوال الخمسين عاما الماضية من عمر النهضة المباركة.
جهود مكتب محافظ مسقط، بداية لتسريع العمل في بقية المحافظات وخروج المسؤولين مع المواطنين في جلسات وعصف ذهني نتبادل فيه جميعا ما نريده من تقدم وتطور لبلدنا ومحافظتنا وقريتنا وولايتنا.
هناك تحديات جمة أمامنا، لكن يمكن حلها وتجاوزها مع التحاور المشترك بين المسؤول والمواطن، وهو ما يحقق مرتكزات رؤية عُمان 2040، التي نعول عليها الكثير لبناء هذا الوطن العزيز ونقله إلى مصاف الدول المتقدمة في كل شيء.
ما تزخر به بلادنا يحتاج إلى تفعيل وبعض الخدمات خاصة السياحية التي يمكن أن تثري وتعزز العمل وتنقل عُمان إلى بلد سياحي يضاهي ما هو في بلدان أخرى.